فنار الله ليس سوى وجودي *** ونار جهنم ذات الوقود

بآلهة تعبدها أناس *** وهم فيها على حكم الخلود

ولقد رأيت في هذا الوصل مشهدا هالني في الواقعة وتليت على سورة الواقعة بلسان امرأة من صالحات المؤمنات عرضا علي فكان من صورة ما تلته ثُلَّةٌ من الْأَوَّلِينَ ثُلَّةٌ من الْآخِرِينَ بحذف واو العطف ولم يكن عندي من ذلك سر قبل هذا فرددت عليها لتقرأ ذلك بحرف الواو فلم تفعل فرجعت إلى نفسي وعلمت ما نبهني الحق به في ذلك الحذف من الاقتطاع بين العالم فإذ جاء بالواو راعى ما يقع فيه الاشتراك في الصورة الظاهرة والمفهوم الأول وإذا أزال الواو راعى ما يقع به التمييز والانفراد الذي به حقيقة ذلك الشي‏ء لأنه لا حقيقة له إلا بما يتميز به فعلمت ما أراد بحذف الواو من نطقها بذلك وهو الله ليعلم أنه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ مع وجود الأشياء وأنه بعدمها ووجودها منفي المماثلة وما بقي الأمر الأهل هو منفي المناسبة أم لا لأن الإيجاد بغير المناسبة لا يتصور وقد حصل الإيجاد وظهر المخلوق فعلمنا إن المناسب لا بد منه ولا يعطي المماث" lang="en-GB" /> فنار الله ليس سوى وجودي *** ونار جهنم ذات الوقود

بآلهة تعبدها أناس *** وهم فيها على حكم الخلود

ولقد رأيت في هذا الوصل مشهدا هالني في الواقعة وتليت على سورة الواقعة بلسان امرأة من صالحات المؤمنات عرضا علي فكان من صورة ما تلته ثُلَّةٌ من الْأَوَّلِينَ ثُلَّةٌ من الْآخِرِينَ بحذف واو العطف ولم يكن عندي من ذلك سر قبل هذا فرددت عليها لتقرأ ذلك بحرف الواو فلم تفعل فرجعت إلى نفسي وعلمت ما نبهني الحق به في ذلك الحذف من الاقتطاع بين العالم فإذ جاء بالواو راعى ما يقع فيه الاشتراك في الصورة الظاهرة والمفهوم الأول وإذا أزال الواو راعى ما يقع به التمييز والانفراد الذي به حقيقة ذلك الشي‏ء لأنه لا حقيقة له إلا بما يتميز به فعلمت ما أراد بحذف الواو من نطقها بذلك وهو الله ليعلم أنه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ مع وجود الأشياء وأنه بعدمها ووجودها منفي المماثلة وما بقي الأمر الأهل هو منفي المناسبة أم لا لأن الإيجاد بغير المناسبة لا يتصور وقد حصل الإيجاد وظهر المخلوق فعلمنا إن المناسب لا بد منه ولا يعطي المماث"> «و من ذلك»

The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

«و من ذلك»


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 386 من الجزء الثالث

فنار الله ليس سوى وجودي *** ونار جهنم ذات الوقود

بآلهة تعبدها أناس *** وهم فيها على حكم الخلود

ولقد رأيت في هذا الوصل مشهدا هالني في الواقعة وتليت على سورة الواقعة بلسان امرأة من صالحات المؤمنات عرضا علي فكان من صورة ما تلته ثُلَّةٌ من الْأَوَّلِينَ ثُلَّةٌ من الْآخِرِينَ بحذف واو العطف ولم يكن عندي من ذلك سر قبل هذا فرددت عليها لتقرأ ذلك بحرف الواو فلم تفعل فرجعت إلى نفسي وعلمت ما نبهني الحق به في ذلك الحذف من الاقتطاع بين العالم فإذ جاء بالواو راعى ما يقع فيه الاشتراك في الصورة الظاهرة والمفهوم الأول وإذا أزال الواو راعى ما يقع به التمييز والانفراد الذي به حقيقة ذلك الشي‏ء لأنه لا حقيقة له إلا بما يتميز به فعلمت ما أراد بحذف الواو من نطقها بذلك وهو الله ليعلم أنه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ مع وجود الأشياء وأنه بعدمها ووجودها منفي المماثلة وما بقي الأمر الأهل هو منفي المناسبة أم لا لأن الإيجاد بغير المناسبة لا يتصور وقد حصل الإيجاد وظهر المخلوق فعلمنا إن المناسب لا بد منه ولا يعطي المماث


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!