اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى معرفة منزل أتى ولم يأت وحضرة الأمر وحده
فإنك لن تأخذ إلا على قدر استعدادك فلا يحجبنك عنه بأمثالنا فإنك لن تعلم منه من جهتنا إلا ما نعلم منه من تجليه فإنا لا نعطيك منه إلا على قدر استعدادك فلا فرق فانتسب إليه فإنه ما أرسلنا إلا لندعوكم إليه لا لندعوكم إلينا فهي كلمة سَواءٍ بَيْنَنا وبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا الله ولا نُشْرِكَ به شَيْئاً ولا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً من دُونِ الله قلت كذا جاء في القرآن قال وكذلك هو قلت بما ذا سمعت كلام الله قال بسمعي قلت وما سمعك قال هو قلت فبما ذا اختصصت قال بذوق في ذلك لا يعلمه إلا صاحبه قلت له فكذلك أصحاب الأذواق قال نعم والأذواق على قدر المراتب ثم ودعته وانصرفت فنزلت بإبراهيم الخليل عليه السلام فسلمت عليه فرد وسهل ورحب فقلت يا أبت لم قلت بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ قال لأنهم قائلون بكبرياء الحق على آلهتهم التي اتخذوها قلت فأشارتك بقولك هذا قال أنت تعلمها قلت إني أعلم أنها إشارة ابتداء وخبره محذوف يدل عليه قولك بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إقامة الحجة عليهم منهم فقال ما زدت على ما كان عليه الأمر قلت فما قولك في الأنوار الثلاثة أ كان عن اعتقاد قال لا بل عن