The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل سرين من عرفهما نال الراحة فى الدنيا والآخرة والغيرة الإلهية


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 311 من الجزء الثالث

الأحدية فللعقل على الأحدية ولادة وعلى الاستناد إليه ولادة وعلى كل لا يكون له على عينه ولادة فأما هويته وحقيقته فما لعقل عليها ولادة وقد نفى ذلك بقوله ولَمْ يُولَدْ ومن هنا تعرف أن كل عاقل له في ذات الله مقالة إنما عبد ما ولده عقله فإن كان مؤمنا كان طعنا في إيمانه وإن لم يكن مؤمنا فيكفيه إنه ليس بمؤمن ولا سيما بعد بعثة محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم العامة وبلوغها إلى جميع الآفاق وإن لله عبادا عملوا على إيمانهم وصدقوا الله في أحوالهم ففتح الله أعين بصائرهم وتجلى لهم في سرائرهم فعرفوه على الشهود وكانوا في معرفتهم تلك على بصيرة وبينة بشاهد منهم وهو الرسول المبعوث إليهم فإن الله جعل الرسل شهداء على أممهم ولأممهم فمع كون هذا المؤمن على بينة من ربه حين تجلى له تلاه في تلك الحال شاهد منه وهو الرسول فأقامه له في الشهود مرآة فقال له هذا الذي جئتك من عنده فلما أبصره ما أنكره بعد ذلك مع اختلاف صور التجلي فربما كني عنه من هذه حالته من

المؤمنين بما وصف نفسه في كتبه أو على ألسنة رسله أو وصفته به رسله فآمن العاقل المؤمن يذلك من كتاب الله وقول الرسول وكفر بذلك من قول صاحب هذه الحالة من ال


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!