The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[الملائكة المهيمة في جلال الله‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 294 من الجزء الثالث

اعلم أيدك الله بروح منه أن الله عز وجل يقول لإبليس ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ على جهة التشريف والاختصاص لآدم عليه السلام أَسْتَكْبَرْتَ في نظرك وكذلك كان فإن الله أخبر عنه أنه استكبر وقال لنا عز وجل في كتابه العزيز إن إبليس قال أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي من نارٍ وخَلَقْتَهُ من طِينٍ وقال لما قيل له اسجد أَ أَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً فهذا معنى قولنا في نظرك أَمْ كُنْتَ من الْعالِينَ في نفس الأمر أي إنك في نفس الأمر خير منه فهنا ظهر جهل إبليس وقد يريد بالعالين الملائكة المهيمة في جلال الله الذين لم يدخلوا تحت الأمر بالسجود وهم أرواح ما هم ملائكة فإن الملائكة هي الرسل من هذه الأرواح كجبريل عليه السلام وأمثاله فإن الألوكة هي الرسالة في لسان العرب فالملائكة هم الرسل من هذه الأرواح خاصة فما بقي ملك إلا سجد لأنهم الذين قال الله لهم اسْجُدُوا لِآدَمَ ولم تدخل الأرواح المهيمة فيمن خوطب بالسجود فإن الله ما ذكر أنه خاطب إلا الملائكة ولهذا قال فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ونصب إبليس على الاستثناء المنقطع لا المتصل وهذه الأرواح المهيمة في جلال ال


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!