The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل خلقت الأشياء من أجلك وخلقتك من أجلى فلا تهتك ما خلقت من أجلى فيما خلقت من أجلك وهو من الحضرة الموسوية


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 122 من الجزء الثالث

العموم وجعل الرحم التي منها ظهر أولو الأرحام فينا شجنة من الرحمن كما أن الولد شجنة من أبويه وجعل له سبحانه نسبا بينه وبين عباده وهو التقوى فيضع أنساب العالم يوم القيامة ويرفع نسبه فيعم لأنه ما ثم إلا من يتقيه ومن اجترأ عليه فمن كونه أجرأه عليه بما ذكر من حكم نعته بالعفو والتجاوز والصفح والمغفرة وعموم الرحمة فأشهدهم هذه النعوت وليس لها أثر يظهر حكمه عموما لكل ناظر إلا في العصاة ولا سيما العفو فكل عاص ما اجترأ على الله إلا به وهو من حيث نفسه متق لله فإن النسب ما للأحوال فيه أثر إذا هو صح وما اعتبر الله إلا النسب الديني وبه يقع التوارث بين الناس فإذا اجتمع في الشخص النسب الديني والطيني حينئذ له أن يحجب ما يحجبه من النسب الديني والطيني فإذا لم يكن له نسب طيني وله نسب ديني رجع على دينه لم يحجبوا بالنسب الطيني وراثته عن النسب الديني فورثه المسلمون أو يكون كافرا فيرثه الكفار وإن كان

ذو نسب طيني وليس له نسب ديني فيرثه المسلمون فما إلا خرج عن دينه تعالى فإن نسب التقوى يعم كل نحلة وملة إن عقلت فمن حيث إن العالم عيال الله رزقهم ومن حيث إن فيهم من هو أهل له اعتنى بهم فأشفق عليهم ومن حيث


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!