The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[الإعجاز على ضربين‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 374 من الجزء الثاني

والإعجاز على ضربين الضرب الواحد أن يأتي بأمر لا يكون مقدور البشر ولا يقدر عليه إلا الله وذلك عزيز أعني الوصول إلى العلم به كإحياء الموتى لا يقدر عليه إلا الله ولكن الوصول إليه على طريق العلم أنه حي في نفس الأمر عزيز فإنا رأينا عصا موسى عليه السلام حية وعصى السحرة حيات ولم تفرق العامة بين الحياتين فلهذا قلنا إن الوصول إلى علم ذلك عزيز والضرب الآخر وهو الذي يمكن أن يكون أقرب وهو الصرف فيدعي في ذلك أن الذي هو مقدور لكم في العادة إذا أتيت أنابه على صدق دعواي فإن الذي أرسلني يصرفكم عنه فلا تقدرون على معارضته فكل من في قدرته ذلك يجد في نفسه العجز في ذلك الوقت فلا يقدر على إتيان ما كان قبل هذه الدعوى يقدر عليه وهذا أرفع للبس من الأول فهذا معنى الأمر المعجز ومع هذا فقد وقع وعرف أنه معجزة وحصل العلم به عند الناظر بصدق هذا الرسول وما رزق الايمان به وجَحَدُوا بِها واسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وعُلُوًّا فتعلم أن الايمان لا تعطيه إقامة الدليل بل هو نور إلهي يلقيه الله في قلب من شاء من عباده وقد يكون عقيب الدليل وقد لا يكون هناك دليل أصلا كما قال تعالى ولكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي ب


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!