والروح نور والطبيعة ظلمة *** وكلاهما في عينه ضدان‏

والضدان متنافران والمتنافران متنازعان كل واحد يطلب الحكم له وأن يرجع الملك إليه والمحب لا يخلو إما أن تغلب الطبيعة عليه فيكون مظلم الهيكل فيحب الحق في الخلق فيدرج النور في الظلمة اعتمادا على الأصل في قوله وآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ والنهار نور فعلم أنهما متجاوران وإن كانا ضدين وأن أحدهما يجوز أن يكون مبطونا في الآخر فما يضرني أن أحب الحق في الخلق لا جمع بين الأمرين وإما إن غلب عليه الروح فيكون منور الهيكل فيحب الخلق في الحق‏

لقوله حبوا الله لما يغذوكم به من نعمه‏

فأحبته في النعم عن أمره فمشهوده الحق ومهما وقعت الغيرة بين الضدين ورأى كل ضدان مطلوبه ربما يتخلص لضده يقول أقتله حتى لا يظهر به ضدي دوني فإن قتلته الطبيعة مات وهو محب للاك" lang="en-GB" /> والروح نور والطبيعة ظلمة *** وكلاهما في عينه ضدان‏

والضدان متنافران والمتنافران متنازعان كل واحد يطلب الحكم له وأن يرجع الملك إليه والمحب لا يخلو إما أن تغلب الطبيعة عليه فيكون مظلم الهيكل فيحب الحق في الخلق فيدرج النور في الظلمة اعتمادا على الأصل في قوله وآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ والنهار نور فعلم أنهما متجاوران وإن كانا ضدين وأن أحدهما يجوز أن يكون مبطونا في الآخر فما يضرني أن أحب الحق في الخلق لا جمع بين الأمرين وإما إن غلب عليه الروح فيكون منور الهيكل فيحب الخلق في الحق‏

لقوله حبوا الله لما يغذوكم به من نعمه‏

فأحبته في النعم عن أمره فمشهوده الحق ومهما وقعت الغيرة بين الضدين ورأى كل ضدان مطلوبه ربما يتخلص لضده يقول أقتله حتى لا يظهر به ضدي دوني فإن قتلته الطبيعة مات وهو محب للاك"> (وصل)

The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

(وصل)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 350 من الجزء الثاني نختم به هذا الباب يسمى عندنا مجالي الحق للعارفين المحبين‏

في منصات الأعراس لإعطاء نعوت المحبين في المحبة فمن ذلك‏

منصة ومجلى نعت المحب بأنه مقتول‏

وذلك لأنه مركب من طبيعة وروح‏

والروح نور والطبيعة ظلمة *** وكلاهما في عينه ضدان‏

والضدان متنافران والمتنافران متنازعان كل واحد يطلب الحكم له وأن يرجع الملك إليه والمحب لا يخلو إما أن تغلب الطبيعة عليه فيكون مظلم الهيكل فيحب الحق في الخلق فيدرج النور في الظلمة اعتمادا على الأصل في قوله وآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ والنهار نور فعلم أنهما متجاوران وإن كانا ضدين وأن أحدهما يجوز أن يكون مبطونا في الآخر فما يضرني أن أحب الحق في الخلق لا جمع بين الأمرين وإما إن غلب عليه الروح فيكون منور الهيكل فيحب الخلق في الحق‏

لقوله حبوا الله لما يغذوكم به من نعمه‏

فأحبته في النعم عن أمره فمشهوده الحق ومهما وقعت الغيرة بين الضدين ورأى كل ضدان مطلوبه ربما يتخلص لضده يقول أقتله حتى لا يظهر به ضدي دوني فإن قتلته الطبيعة مات وهو محب للاك


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!