احذر بأن تجعل الأعيان واحدة *** إذا أتتك بها الآيات والسور

من قوله أنت عبدي والإله أنا *** وما لنا عندكم عين ولا أثر

قال الله تعالى الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ من فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ ولا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ قال تعالى وهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ فقطع المسافات زيادة تعب بل تعب خاصة فإنه ما يحركني إلا طلبه فلو لا أني جعلته مطلوبي ومقصدي بهذه السياحة والسفر ما طلبته وقد أخبرني أنه معي في حال انتقالاتي كما هو معي في حال الإقامة وله في كل شي‏ء وجهة فلما ذا أجول فالحركة لتحصيله دليل على عدم الوجدان في السكون فاطلب وجهه في موضع إقامتي فإذا عرفته فيه كنت منزلا من منازل القمر مقصودا لا قاصدا ولا نازلا تطلبني الأسماء ولا أطلبها وتقصدني الأنوار ولا أقصدها وقفت مع من لا يجوز عليه التحرك والانتقال فصاحب السفر مع‏

قوله ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا

وصاحب الإقامة مع قوله الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ والسكون أولى من الحركة فإن العبد مأمور بالسكون ت" lang="en-GB" /> احذر بأن تجعل الأعيان واحدة *** إذا أتتك بها الآيات والسور

من قوله أنت عبدي والإله أنا *** وما لنا عندكم عين ولا أثر

قال الله تعالى الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ من فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ ولا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ قال تعالى وهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ فقطع المسافات زيادة تعب بل تعب خاصة فإنه ما يحركني إلا طلبه فلو لا أني جعلته مطلوبي ومقصدي بهذه السياحة والسفر ما طلبته وقد أخبرني أنه معي في حال انتقالاتي كما هو معي في حال الإقامة وله في كل شي‏ء وجهة فلما ذا أجول فالحركة لتحصيله دليل على عدم الوجدان في السكون فاطلب وجهه في موضع إقامتي فإذا عرفته فيه كنت منزلا من منازل القمر مقصودا لا قاصدا ولا نازلا تطلبني الأسماء ولا أطلبها وتقصدني الأنوار ولا أقصدها وقفت مع من لا يجوز عليه التحرك والانتقال فصاحب السفر مع‏

قوله ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا

وصاحب الإقامة مع قوله الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ والسكون أولى من الحركة فإن العبد مأمور بالسكون ت"> (الباب الخامس والسبعون ومائة في مقام ترك السفر)

The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

(الباب الخامس والسبعون ومائة في مقام ترك السفر)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 294 من الجزء الثاني

احذر بأن تجعل الأعيان واحدة *** إذا أتتك بها الآيات والسور

من قوله أنت عبدي والإله أنا *** وما لنا عندكم عين ولا أثر

قال الله تعالى الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ من فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ ولا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ قال تعالى وهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ فقطع المسافات زيادة تعب بل تعب خاصة فإنه ما يحركني إلا طلبه فلو لا أني جعلته مطلوبي ومقصدي بهذه السياحة والسفر ما طلبته وقد أخبرني أنه معي في حال انتقالاتي كما هو معي في حال الإقامة وله في كل شي‏ء وجهة فلما ذا أجول فالحركة لتحصيله دليل على عدم الوجدان في السكون فاطلب وجهه في موضع إقامتي فإذا عرفته فيه كنت منزلا من منازل القمر مقصودا لا قاصدا ولا نازلا تطلبني الأسماء ولا أطلبها وتقصدني الأنوار ولا أقصدها وقفت مع من لا يجوز عليه التحرك والانتقال فصاحب السفر مع‏

قوله ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا

وصاحب الإقامة مع قوله الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ والسكون أولى من الحركة فإن العبد مأمور بالسكون ت


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!