الفتوحات المكية

كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


من حجّ من خلفاء بني العباس

حجّ أبو جعفر المنصور بالناس في سنة 140 ، ثم في سنة 144 ، ثم في سنة 147 ، ثم في سنة 152 ، ثم في سنة 158 ، وتوفي قبل التروية بيومين.

وحجّ المهدي بالناس في خلافته سنة 160 .

وحجّ الرشيد في خلافته سنة 170 ، ثم في سنة 173 ، ثم في سنة 174 .

روينا من حديث ابن ودعان، عن محمد بن علي بن سليمان، عن عثمان الدقّاق، عن إسماعيل بن إسحاق، عن سليمان بن حرب، عن حمّاد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ذرفت منها العيون، ووجلت منه القلوب، فكان مما ضبطت منها: «أيها الناس، إن أفضل الناس من تواضع عن رفعه، وزهد عن غنيه، وأنصف عن قود، وحلم عن قدرة. وإن أفضل الناس عبدا أخذ من الدني الكفاف، وصاحب فيها العفاف، وتزوّد للرحيل، وتأهب للمسير. ألا وإن أعقل الناس عبد

عرف ربه فأطاعه، وعرف عدوّه فعصاه، وعرف دار إقامته فأصلحها، وعرف سرعة رحيله فتزوّد لها. ألا وإن خير الزاد ما صحبه التقوى، وخير العمل ما تقدمته النية، وأعلى الناس منزلة أخوفهم منه» .

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!