الفتوحات المكية

كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


تفسير ما وقع في هذ الفصل من الغريب

المشذب: المفرط في الطول، شعر رجل: الرجل الذي ليس بالسبط فإن السبط الذي لا تكسّر فيه، و القطط: الشديد الجعودة، والعقصة: الشعر المعقوص، وهو نحو من المظفور، وهي ظفيرتان تضم إحداهما إلى الأخرى، يشبه التكتف، الزجج في الحواجب: أن يكون بينهم تقوّس مع طول في أطرافها، وهي التوسع فيها، والقرن: التقاء الحاجبين حتى يتصلا، و البلج: ضد القرن وهو أن لا يلتقي الحاجبان ويبقى بينهما بياض، وهو محبوب، و العرق: الذي يدرّه الغضب دروره غلظه وتنوه وامتلاؤه إذا غضب، والعرنين: الأنف، و القنا: أن يكون فيه دقة ارتفاع في قصبته، يقال منه رجل أقنى، وامرأة قنواء، و الأشم: أن يكون الأنف دقيقا لا قناء فيه، وكتفاه من غير عرض، ولا طول، والظليع: الفم الواسع.

قال أبو عبيد الله: وأحسبه بعين جود في الشفتين، والأشنب: الذي في أسنانه تفرّق، و المشربة: الشعر الذي بين اللبة والسرة كالخط. والجيد: العنق. والدمية: الصورة من الرخام، وتجمع على دما. والكراديش: -العظام، والزندان، العظمان اللذان في الساعدين المتصلان بالكفين. والقصب: كل عظم ذي مخ مثل الساقين والذراعين و العضدين. وبسوطتهما: امتدادهما. والشئن في الكفين والقدمين: بعض غلط،

والأخمص من القدم في باطنها ما بين صدرها وعقبها، وهو الذي يلصق بالأرض من القدمين في الوطء، ومعنى قوله خمصان: يعني أن ذلك الموضع من قدميه فيه تجاف عن الأرض وارتفاع مأخوذ من خمصانة البطن وهو ضمره. والمسبح القدمين: يعني أنهم ملسان وأن ليس في ظهرهما تكبير، قال: ينبو عنهما الماء، يقول: لا ثبات للماء عليهما، وقوله: إذا خطا تكفأ: يعني تمايل، مأخوذ من تكفئ السفن. ذريع المشية: واسع الخطى، كأنما ينحط من صبب. يريد أنه مقبل على ما بين يديه. غضّ الطرف: خافض الطرف. التفت جميعا: يريد أنه لا يلوي عنقه دون جيده، فإن فيه بعض الخفة والطيش.

والدمث: اللين السهل. والإشاحة: الحد والحذر. والافترار: أن تكثر الأسنان ضاحكا من غير قهقهة. وصبّ الغمام: البرد شبه بياض أسنانه. الرواد: الطالبون، أحدهم رائد.

و العثار: العدّة، لا يوطن نفسه: لا يجعل له موضعا عرف، إنما يجلس حيث ينتهي به المجلس. لا تؤبن له الحرم: أي لا توصف فيه النساء. لا تثني فلتاته: الفلتات السقطات.

ويثني: يتحدث بها، يقال: ثنوت أثنو، والاسم منه الثناء، ومنه قول امرئ القيس:

ولو عن ثناء غيره جاءني وجرح اللسان كجرح اليد

والأمهق: الشديد البياض الذي يضرب بياضه إلى الشهبة. والأزهر: هو الأبيض الناصع البياض. والصلت: المستوى. والفتكان: مواضع العظام حول العنفقة. والكتد:

موضع الكتفين.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!