الفتوحات المكية

كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


شرح

شدف المعوجّ من كل شيء: وارد به القسي. والزّجر: النشاب. والأرسال:

الجماعات. و النوانك: جمع نانك، وهي الناقة الحسناء ذات الشحم، يقال لها: نانك الناقة، تنوك، نوكا إذا سمنت. والمرزية بفتح الميم، والرزية: المصيبة. الريحل والسبحل: الضخم. احتجناه: أي اخترناه. والزعامة: السيادة والتقدم. احتقبت البعير:

إذا شددت رجله بالحقب، وهو الحبل الذي يشدّ به.

ذكر الإمام أبو الفرج بن الجوزي في كتابه «مثير الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن» قال: قال شاه بن شجاع الكرماني: دخلت البادية فرأيت غلاما أمرد كأنه موسوس لا يألف أهل القافلة، فساعة يشير إلى السماء، وساعة يصيح، فقمت لأنظر في شأنه ومن أين معاشه، و لم يكن معه زاد، ولا غطاء، ولا وطاء. فراقبته يوما فدخل وسط أشجار أم

غيلان، فتبعته فإذا هو يجني من شجره شيئا يأكله، فلما بصر بي أنشأ يقول:

باعتزالي عنكم في الخلوات صار طعمي التمر وسط الفلوات


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!