الفتوحات المكية

كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


وأما مروان بن محمد الذي يلقّب بالحمار

يقال له الجعدي لأن خاله الجعد بن درهم، فلم يزل مروان ظاهرا إلى أن ظهر أبو مسلم الخراساني، وبويع للسفاح بالكوفة في شهر ربيع الأول سنة اثنين وثلاثين ومائة، و سار عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس إلى مروان الحمار، بأمر السفاح، فانهزم مروان، فاتبعه عبد الله حتى نزل نهر قلان بفلسطين، وقتل جماعة من بني أمية، فهرب مروان إلى مصر، ولقيه صالح بن علي أخو عبد الله بن علي ببوصير قرية من صعيد مصر، فقتله ليلة الأحد لثلاث بقين من ذي الحجة سنة اثنين وثلاثين ومائة، تم المجلس.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!