577. - اللؤلؤ المعظّم

في اللغة:

“ لألأ: اللؤلؤة: الدّرّة، والجمع اللؤلؤ واللآلىء. .. ولألأ: أضاء ولمع. .. وفي صفته صلى اللّه عليه وسلم: يتلألأ وجهه تلألؤ القمر اي يستنير ويشرق. مأخوذ من اللؤلؤ. .. “ ( لسان العرب مادة “ لألأ “ ).

في القرآن:

وردت “ لؤلؤ “ في القرآن بالمعنى اللغوي السابق:

قال تعالى: ” وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ “[ 52 / 24 ]

.” قال تعالى: وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ “[ 56 / 23 ].

عند ابن العربي:

اللؤلؤ المعظم هو إشارة إلى: الانسان الكامل، وقد أطلقها ابن العربي من الحيثية نفسها التي سماه بها: “ درة بيضاء “.

يقول:

“. .. صاحب الحقيقة الذاتية، والذات الكلية، والرتبة العلية، والحضرة السنية، والدنيا والدين، اللؤلؤ المعظم المكنون، والكنز المطلسم المخزون، والسر المكتم المصون. .. “ ( شق الجيوب ق 17 - ب ).

انظر “ درة بيضاء “ “ انسان كامل “.