الفتوحات المكية

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


162.  – الحال

في اللغة:

“ الحاء والواو واللام أصل واحد، وهو تحرك في دور، فالحول العام وذلك أنه يحول، اي يدور. .. “ ( معجم مقاييس اللغة. مادة “ حول “ ).

“ حل “. الحاء واللام له فروع كثيرة ومسائل، وأصلها كلها عندي فتح الشيء لا يشذ عنه شيء. .. حللت الشيء إذا أبحته واوسعته لامر فيه ،

وحل: نزل. .. “ ( معجم مقاييس اللغة. مادة “ حل “ ).

في القرآن:

الحال: اسم بمعنى صفة الشيء أو هيئته أو كيفيته لم ترد في القرآن. وانما ورد الفعل حال. يحول: منع .” وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ “[ 11 / 43 ].

عند الشيخ ابن العربي 1

لقد كثر الجدل في “ الحال “ وفي “ حليفه “ المقام - فهما رديفان ل يكادان يفترقان - في التصوف الاسلامي قبل الشيخ ابن العربي 2.

ولا نجد ضرورة في ترديد كل ما قيل قبله.

لأنه استوعب كل ثقافة عصره بما تحمله من تراث 3 وأضاف إليها جديدا من تفرده الشخصي بفكره المميز.

كثيرا ما يورد الشيخ الأكبر أقوال أهل الطائفة ممن سبقه ويخرج به أفكاره. مما يوقع القارئ في حيرة حول حقيقة رأيه.

وقد نهج في اشتقاق الحال هذا النهج، فنراه يورد اشتقاقين للفظ الحال مستندين إلى نظرتين يتبناهما في الغالب.

الاشتقاق الأول: الحال أصله حلّ: قال به من رأى دوام الأحوال دون ان يشهد انها أمثال تتعاقب. ( انظر “ خلق جديد “ ).

الاشتقاق الثاني، الحال أصله حال، يحول: قال به من رأى زوال الأحوال في مقابل ثبات “ المقام “.

يقول الشيخ ابن العربي:

“ ( 1 )فالمجاورة في الثبوت 4 [ مجاورة العين وأحوالها ] حلول في الوجود، ففي الثبوت إلى جانبها، وفي الوجود حالّ فيها 5. .. “ ( ف 4 / 81 )

“. .. فإذا خلق اللّه الحال لم يكن له محل الا الذي يخلقه فيه، فيحل فيه زمان وجوده فلهذا اعتبره من اعتبره من الحلول: وهو النزول في المحل “ ( ف 2 / 385 ).

“ ( 2 )الحال. .. هو ما يرد على القلب من غير تعمل ولا اجتلاب، ومن شرطه ان يزول ويعقبه المثل بعد المثل إلى أن يصفو، وقد لا يعقبه المثل ومن هنا نشأ

الخلاف بين الطائفة في دوام الأحوال. فمن رأى تعاقب الأمثال ولم يعلم أنها أمثال قال بدوامه واشتقه من: الحلول، ومن لم يعقبه مثل قال بعدم دوامه واشتقه من حال يحول إذا زال وانشد في ذلك.

لو لم تحل ما سميت حالا *** وكل ما حال فقد زالا

وقد قيل:

الحال تغيّر الأوصاف على العبد فإذا استحكم وثبت فهو المقام “ ( ف 2 / 132 )

“ الحال ما حال، فالجود كله حال لا يصح الثبات على شأن واحد. .. “ ( ف 4 / 370 ).

“ فاعلم أن الطريق إلى اللّه تعالى. .. على اربع شعب: بواعث ودواع واخلاق وحقائق. .. وجميع ما ذكرناه [ تفصيل الشعب الأربع 6 ] يسمى الأحوال والمقامات.

فالمقام منها كل صفة يجب الرسوخ فيها ولا يصح التنقل عنها 7 كالتوبة، والحال منها كل صفة تكون في وقت دون وقت كالسكر والمحو والغيبة والرضى، أو يكون وجودها مشروطا بشرط فتنعدم لعدم شرطها كالصبر مع البلاء. .. “ 8. ( ف 1 / 33 - 34 ).

وكما تبنى رأى السلف في اشتقاق الحال، نراه يتتبعهم في مضمونه، فيجد انه المتحول في مقابل الثابت ( مقام )، الموهوب في مقابل المكتسب 9 ( مقام ).

يقول:

“ الحال. .. ما يرد على القلب من غير تعمل ولا اجتلاب فتتغير صفات صاحبه له. واختلف في دوامه. .. والأحوال مواهب لا مكاسب، اعلم أن الحال نعت الهي. .. قال تعالى عن نفسه” كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ “[ 55 / 29 ]

وتلك الشؤون: أحوال المخلوقين وهم المحال لوجودها فيهم. .. والأحوال اعراض تعرض للكائنات من اللّه يخلقها فيهم عبّرعنها: بالشأن. .. هذا أصل الأحوال الذي يرجع اليه في الإلهيات 10. .. “ ( ف 2 / 384 - 385 )

ثم إن الشيخ ابن العربي تجاوز الاشتقاق إلى الاعتبار الزمني وربما كان يستند في هذا الاعتبار إلى النحو سواء من جهة الفعل أو الاسم.

* الحال هو الحاضر الدائم المستمر.

يقول الشيخ ابن العربي:

” ( 1 ) فالحال في الاحياء يشهد دائما * والماضي والآتي مع الأموات “( ف 3 / 356 ).

“ ( 2 ) والحال له الدوام. .. الا ترى في كلام اللّه في اخباره إيان بأمور قد انقضت عبّر عنها بالزمان الماضي، وبأمور تأتي عبّر عنها بالزمان المستقبل، وأمور كائنة 11 عبّر عنها بالحال، فالحال: كل يوم هو في شأن. .. “ ( ف 3 / 546 - 547 )

“ الحال له الوجود الدائم وهو الحكم الثابت اللازم، وما عدا الحال فهو عدم 12، وما له في الوجود قدم “ ( ف 4 / 362 ).

الحال: هو ظهور العبد بصفة الحق في التكوين ووجود الآثار عن همته.

ويحتفظ “ الحال “ عند الشيخ ابن العربي هنا بصفات: الترجح والنقص والزوال رغم انه “ تخلق “، ولذلك نراه يضعه في مقابل العلم الذي له الثبات والكمال، فالعلم “ مقام “ والتصرف “ حال “.

كما تنشأ علاقة جدلية (Dialectique) بين الحال والمقام كلم ترسخ السالك في المقام نقص في الحال والعكس بالعكس 13.

يقول الشيخ ابن العربي:

“ ( 1 ) الحال. .. ظهور العبد بصفة الحق في التكوين ووجود الآثار عن همته، وهو التشبه باللّه المعبّر عنه بالتخلق بالأسماء، وهو الذي يريده أهل زمانن اليوم بالحال. ونحن نقول به ولكن لا نقول باثره، لكن نقول إنه يكون العبد متمكن منه بحيث لو شاء ظهوره لظهر به، لكن الأدب يمنعه. .. ومن لا علم له بما قلنا يقول، الولي: صاحب الحال. .. هو الذي يكون له التكوين والفعل بالهمة والتحكم في العالم. .. “ ( فتوحات 2385 / ).

“ فان اللّه لا يعطي العلم الا من يحب، وقد يعطي الحال من يحب ومن ل يحب، فان العلم ثابت والحال زائلة. .. “ ( ف 4 / 151 ).

“ فان الحكيم حاكم، وصاحب الحال محكوم تحت سلطان حاله. . .( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً )[ 20 / 114 ] “ ( كتاب الياء ص 14 ).

“ ( 2 ) فإذا أراد [ صاحب المقام ] التحكم نزل إلى الحال لان التحكم للأحوال، إذا علم أن نزوله غير مؤثر في مقامه. .. فإذا سمع من شيخ محقق. .. ان صاحب هذا المقام [ مقام العلم أو المعرفة ] مالك جميع المقامات فإنه يزيد بالعلم لا بالحال. .. فان الكامل كلما علا في المقام نقص في الحال. .. كما أن المشاهدة تغني عن رؤية الاغيار كذلك المقام 14 يذهب بالأحوال 15 “.

(فتوحات 2 / 319 ).

الأحوال أمور عدمية ليس لها عين وانما لها حكم - وهي مبدأ التمييز بين الأعيان وأصله.

يقول الشيخ ابن العربي:

“ ( 1 ) الأحوال وهي احكام المعاني المعقولة أو النسب. .. وهي العلم والقدرة والبياض والسواد والحماسة. .. “ ( ف 3 / 399 ).

“ثلاثة ما لها كيان * السلب والحال والزمانفالعين، لا، وهي حاكمات قال به العقل واللسان 16 “.

( كتاب التجليات ص 46 ).

“ ( 2 ) فان الأعيان لا تنقلب من حال إلى حال، وانما الأحوال تلبسه احكاما فتلبسها، فيتخيل من لا علم له ان العين انتقل. .. ولولا الأحوال ما تميّزت الأعيان فإنه ما ثمّ الا عين واحدة تميّزت بذاتها عن واجب الوجود، كما اشتركت معه في وجوب الثبوت 17 فله تعالى وجوب الثبوت والوجود، ولهذه العين وجوب الثبوت.

فالأحوال لهذه العين كالأسماء الإلهية للحق. ..

فحصل لهذه العين الكمال بالوجود، الذي هو [ الوجود ] من جملة الأحوال التي تقلبت عليها، وذلك ان الحق ينقلب في الأحوال لا تتقلب عليه الأحوال. .. وعين العالم ليس كذلك تتقلب عليه الأحوال فتظهر فيها [ في عين العالم ] احكامها. .. فالتقلب للحق في الأحوال لاظهار أعيانها. .. “ ( ف 3 / 314 ).

يخرج الشيخ ابن العربي عن السلف الصوفي فيما يتعلق بالأحوال والمقامات، فالمنازل عنده لا تحددها أرقام رغم محاولاته المتعددة لحصرها في اطار معلوم.

والسبب ان الأحوال والمقامات عنده تدور حول “ الحقائق “ وبمعنى أوضح: ان كل “ حقيقة “ بكل ما تحويه هذه الكلمة من شعاب وابعاد 18 لها “ حال “ أو “ مقام “ يستتبعه “ علم “.

فقد استعمل الشيخ ابن العربي هنا الحال والمقام على الترادف ليعبّر عن كشف أو شهود أو رؤية لحقيقة معينة منفصلة متميّزة. هذا الشهود أو هذه الرؤية يستتبعها “ علم “ 19.

يقول الشيخ ابن العربي:

“ من الناس من تلوح له بارقة من مطلوبه، فيكتفي بها عن استيفاء الحال واستقصائه، فيحكم على هذا المقام بما شاهد منه ظنا منه أو قطعا انه قد استوفاه.

وقد رأيت ممن هذه صفته رجالا وقد طرأ مثل هذا لسهل بن عبد اللّه التستري، المبرز في هذا الشأن في علم البرزخ، فمرّ عليه لمحة فاحاط علما بما هو الناس عليه في البرزخ ولم يتوقف حتى يرى. .. “ ( ف 2 / 395 ).

في هذا النص:

شهود البرزخ = حال ومقام لمشاهده.

اثر الشهود العلمي = علم البرزخ، وهو نتيجة حتمية للحال 20.

الحال هي الصلة أو الرابطة الوجودية التي تصل المخلوق بخالقه

- وهي تركيب عضوي طبيعي فعّال في مقابل التركيب اللغوي المقول.

يقول الشيخ ابن العربي:

“ ( 1 )ما من مخلوق الا وله حال. .. مع اللّه 21. .. “ ( في التعليقات على شرح التجليات. المشرق 1967. ص 12 ).

( 2 ) يضع الشيخ ابن العربي الحال: تركيب طبيعي معين فعال وهو باطن في مقابل “ القول “ ( تركيب ظاهر ).

مثلا: الدعاء إلى اللّه أو سؤال اللّه أو الجواب أو اي فعل يصدر عن الانسان اما ان يكون بالحال أو بالقول. حتى التصّرف فهو اما بالحال أو بالقول الذي هو الامر.

يقول الشيخ ابن العربي:

“ والدعاء على نوعين: دعاء بلسان نطق وقول، ودعاء بلسان حال. .. “ ( ف 4 / 256 ).

“ التصريف بالحال والامر “ ( ف 4 / 64 ).

“ ومن سأل بالحال. .. “ ( ف 3 / 320 ).

..........................................................................................

( 1 ) هل يجوز الحال على اللّه ؟ انظر “ أسماء الأحوال “.

( 2 ) يراجع بخصوص الأحوال والمقامات في الفكر الاسلامي:

- الرسالة القشيرية “ المقام والحال “ ص 32.

- اللمع. السراج. “ كتاب الأحوال والمقامات “ ص 65 - 104

- عوارف المعارف. السهروردي ص ص 469 - 522.

وقد شرح السهروردي الحال والمقام والفرق بينهما، كما أشار إلى المقامات والأحوال وأقوال المشايخ فيها على الترتيب.

- التعرف لمذهب أهل التصوف. ص ص 86 - 89.

- طبقات الأولياء لابن الملقن. ص 44.

- طبقات الصوفية. السلمي. ص 310، ص 315، أرباب الأحوال ص 3 وص 67.

- الأنوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية الشعراني. ج 1 ص 88.

- المواقف والمخاطبات. النفري. نشر آربري. فهرس المصطلحات. مادة “ مقام “ ومادة “ حال “.

- تاريخ التصوف في الاسلام. د. قاسم غني. ترجمة صادق نشأت ص ص 300 - 495. - التصوف الاسلامي الخالص. تأليف السيد محمود أبو الفيض المنوفي ص ص 97 - 100.

( 3 ) نلاحظ ان الشيخ ابن العربي تقريبا جعل من ارثه الصوفي خلفية ثقافية وركيزة قفز من خلالها إلى تفرّده وشخصيته الذاتية.

ولكن ربما فاته ان يستفيد من أقوال نجم الدين كبرى في الأحوال. فالشيخ الأكبر أنشأ علاقة جدلية بين المقام والحال [ انظر المعنى “ الرابع “ ] الا انه لم ينشئ اي علاقة فيما بين “ الأحوال “ في حين ان نجم الدين كبرى أشار إلى علاقة تعادلية بين الأحوال، يقول:

“ الحال بمنزلة الجناحين للطير، والمقام بمنزلة الوكر له، ولا بد للسيّار من قوتين مختلفتين في حالة واحدة نبعتا من معنى واحد، سواء كان السيّار مبتدأ أو متوسطا أو منتهيا. .. وهاتان القوتان يجب ان تكونا متساويتين ككفتي الميزان. .. فجناحا الطفل [ - المبتدأ ] الخوف والرجاء، وجناحا الكهل [ - المتوسط ] القبض والبسط، وجناحا الشيخ [ - المنتهي ] الانس والهيبة. .. وهذان الجناحان قد يصح الطيران بهما إذا كانا متساويين في الذات والتحريك. .. “ ( فوائح الجمال - ص ص 41 - 42 )

راجع فيما يتعلق بالحال والمقام عند نجم الدين كبرى في كتاب فوائح الجمال ص ص 40 - 50. ( 4 ) انظر “ ثبوت

( 5 ) اي ان أحوال “ العين “ تجاورها في عالم الثبوت، وتحل فيها في عالم الوجود العيني.

( 6 ) انظر فتوحات 1 / 33.

( 7 ) ان “ المقام “ لا ينتقل عنه الانسان. هذه من الافكار المهمة التي ستتضح أهميتها بعد قليل عند بحث “ المقام “ وموقف الشيخ ابن العربي من المقامات.

( 8 ) النص نفسه حرفيا في كتاب بدر الحبشي: “ الانباه على طريق اللّه “ وقد جمعه من كلام الشيخ ابن العربي. مخطوط الظاهرية. رقم 5517. ورقة 55 - ب.

( 9 ) راجع “ مقام “.

( 10 ) يرى الشيخ ابن العربي ان كل ظاهر في العالم له مستند الهي اي صفة أو نعت أو اسم الهي ظهر عنه، و “ الحال “ مستنده الإلهي: الشأن. راجع “ شأن “.

( 11 ) يتضمن مفهوم كلمة “ كائنة “ هنا الوجود والاستمرار.

( 12 ) يستعمل عدم هنا بالمفهوم الاطلاقي. وليس العدم الثبوتي. راجع “ عدم الامكان “ و “ العدم المطلق “.

( 13 ) انظر الفتوحات ج 3 ص 457 ( صاحب الحال ).

( 14 ) يقول الشيخ ابن العربي:

“ فان المقام كل ما له قدم راسخ في الألوهية، وما ليس له ذلك فليس بمقام وانما هو حال يرد ويزول بزوال حكم التعلق والمتعلق ببشرى أو بغيرها “ ( ف 2 / 184 ).

( 15 ) كما يراجع الفتوحات ج 2 ص 478 - 479.

( 16 ) راجع كتاب كشف الغايات نشر عثمان يحيى المشرق: 1967 ص ص 448 - 489 حيث يشرح تجلي حكم المعلوم وهما البيتان الواردان أعلاه.

كما يراجع املاء ابن سودكين بخصوصه.

( 17 ) راجع “ ثبوت “ و “ ممكن “ بما يتضمنه من مفهوم وجوبي.

( 18 ) ان القاء نظرة سريعة على فهرس الجزء الثاني من الفتوحات المكية. ومطالعة عناوين الفصول المكونة من الصفحات 138 - 375 تقريبا، تعطينا فكرة واضحة عن كيفية رؤية الشيخ ابن العربي للمقام والحال والعلم من خلال حقيقة منفصلة “ متميزة “، سواء كانت حقيقة “ حقية “ أم “ خلقية “، مثلا: الغيرة - الرضى - العبودية.

وقد لا يكتفي الشيخ ابن العربي بايراد حال ومقام للحقيقة، بل نراه يستطرد في بيان مدى توغله في المقامات والأحوال - فيورد مثلا للغيرة 3 أحوال و 3 مقامات. انظر فتوحات 2 / 500.

وان كانت هذه الأحوال هي بنظرة أخرى مراحل تطور حال واحد. وهو ما سيرشد اليه في النص الذي سنورده: باستقصاء الحال واستيفائه.

( 19 ) يصرح الشيخ ابن العربي بما نشير اليه في: الفتوحات ج 1 ص ص 33 - 34. حيث يقرر ان الطريق إلى اللّه تعالى على اربع شعب: بواعث [ ثلاثة ] ودواع [ خمسة ] واخلاق [ ثلاثة أنواع ] وحقائق [ اربع حقائق: ذاتية، صفاتية، كونية، فعلية ]. وجميع ما ذكره يسمى الأحوال والمقامات فليراجع.

- - - - -

( 20 ) يقول الشيخ ابن العربي:

“ الحال الذي لا ينتج علما لا يعول عليه “ ( رسالة لا يعول ص 3 ).

( 21 ) انظر المشرق 1967 - ص 12 هامش رقم 466.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!