الفتوحات المكية

الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر

وهو منتخب من كتاب لواقح الأنوار القدسية المختصر من الفتوحات المكية

تأليف الشيخ عبد الوهاب الشعراني

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


[الباب الخامس والسبعون وأربعمائة في معرفة حال قطب كان منزله ومَنْ يُعَظِّمْ شَعٰائِرَ اَللّٰهِ]

و قال في الباب الخامس والسبعين وأربعمائة في قوله تعالى: واَلْبُدْنَ جَعَلْنٰاهٰا لَكُمْ مِنْ شَعٰائِرِ اَللّٰهِ [الحج: 36] اعلم أن شعائر اللّه إعلامه وإعلامه الدلائل عليه الموصلة إلى معرفته، ويا عجبا كيف يصل إليه من هو عنده قال: ولما كانت البدن من شعائر اللّه لهذا كانت تشعر أي تجرح ليعلم أنها من شعائر اللّه وما وهب للّه لا رجعة فيه إلا تراها أنها إذا ماتت قبل الوصول إلى البيت الحرام كيف ينحرها صاحبها ويخلي بينها وبين الناس ولا يأكل منها شيئا. قال: واعلم أن الشعائر جمع شعيرة وكل شعيرة دليل على اللّه وأطال في ذلك.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!