الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (20): [سر النافلة والفرض في تعلق العلم بالطول والعرض‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر النافلة والفرض في تعلق العلم بالطول والعرض‏]

ومن ذلك سر النافلة والفرض في تعلق العلم بالطول والعرض من الباب 2و< من كان علته عيسى فلا يوسى فإنه الخالق المحيي والمخلوق الذي يحيي عرض العالم في طبيعته وطوله في روحه وشريعته وهذا النور من الصيهور والديهور المنسوب إلى الحسين بن منصور لم أر متحدا رتق وفتق وبربه نطق وأقسم بِالشَّفَقِ واللَّيْلِ وما وَسَقَ والْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ وركب طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ مثله فإنه نور في غسق منزلة الحق لديه منزلة موسى من التابوت ولذلك كان يقول باللاهوت والناسوت وأين هو ممن يقول العين واحدة ويحيل الصفة الزائدة وأين فاران من الطور وأين النار من النور العرض محدود والطول ظل ممدود والفرض والنفل شاهد ومشهود


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!