كخفائنا من أجله وظهورنا *** من أجلنا فسناه عين ضيائي‏

ثم التفت بالعكس رمزا ثانيا *** جلت عوارفه عن الإحصاء

فكأننا سيان في أعياننا *** كصفا الزجاجة في صفا الصهباء

فالعلم يشهد مخلصين تألفا *** والعين تعطي واحدا للرائي‏

فالروح ملتذ بمبدع ذاته *** وبذاته من جانب الأكفاء

والحس ملتذ برؤية ربه *** فإن عن الإحساس بالنعماء

فالله أكبر والكبير ردائي *** والنور بدري والضياء ذكائي‏

والشرق غربي والمغارب مشرقي *** والبعد قربى والدنو تنائي‏

والنار غيبي والجنان شهادتي *** وحقائق الخلق الجديد إمائي‏

فإذا أردت تنزها في روضتى *** أبصرت " lang="ar-AA" /> كخفائنا من أجله وظهورنا *** من أجلنا فسناه عين ضيائي‏

ثم التفت بالعكس رمزا ثانيا *** جلت عوارفه عن الإحصاء

فكأننا سيان في أعياننا *** كصفا الزجاجة في صفا الصهباء

فالعلم يشهد مخلصين تألفا *** والعين تعطي واحدا للرائي‏

فالروح ملتذ بمبدع ذاته *** وبذاته من جانب الأكفاء

والحس ملتذ برؤية ربه *** فإن عن الإحساس بالنعماء

فالله أكبر والكبير ردائي *** والنور بدري والضياء ذكائي‏

والشرق غربي والمغارب مشرقي *** والبعد قربى والدنو تنائي‏

والنار غيبي والجنان شهادتي *** وحقائق الخلق الجديد إمائي‏

فإذا أردت تنزها في روضتى *** أبصرت "> فى معرفة الروح الذى أَخذْتُ من تفصيل نشأته ما سطرته فى هذا الكتاب وما كان بينى وبينه من الأسرار

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة الروح الذى أَخذْتُ من تفصيل نشأته ما سطرته فى هذا الكتاب وما كان بينى وبينه من الأسرار


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 9 من الجزء الأول

كخفائنا من أجله وظهورنا *** من أجلنا فسناه عين ضيائي‏

ثم التفت بالعكس رمزا ثانيا *** جلت عوارفه عن الإحصاء

فكأننا سيان في أعياننا *** كصفا الزجاجة في صفا الصهباء

فالعلم يشهد مخلصين تألفا *** والعين تعطي واحدا للرائي‏

فالروح ملتذ بمبدع ذاته *** وبذاته من جانب الأكفاء

والحس ملتذ برؤية ربه *** فإن عن الإحساس بالنعماء

فالله أكبر والكبير ردائي *** والنور بدري والضياء ذكائي‏

والشرق غربي والمغارب مشرقي *** والبعد قربى والدنو تنائي‏

والنار غيبي والجنان شهادتي *** وحقائق الخلق الجديد إمائي‏

فإذا أردت تنزها في روضتى *** أبصرت


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!