اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
(و العدوة اسم للبر الذي يعدي من فرضته إلى الأندلس ويسمى أيضا بر العدوة وهو المغرب الأوسط والأقصى وبجاية بكسر الموحدة وفتح الجيم ثم ألف وياء مثناة تحتية وهاء قاعدة الغرب الأوسط)
وكان المؤلف رضي الله تعالى عنه يقول ينبغي للعبد أن يستعمل همته في الحضور في مناماته بحيث يكون حاكما على خياله يصرفه بعقله نوما كما يحكم عليه يقظة فإذا حصل للعبد هذا الحضور وصار خلقا له وجد ثمرة ذلك في البرزخ وانتفع به جدا فليهتم العبد بتحصيل هذا القدر فإنه عظيم الفائدة بإذن الله تعالى وقال إن الشيطان ليقنع من الإنسان بأن ينقله من طاعة إلى طاعة ليفسخ عزمه بذلك وقال ينبغي للسالك أنه متى حضر له أن يعقد على أمر ويعاهد الله تعالى عليه أن يترك ذلك الأمر إلى أن يجيء وقته فان يسر الله فعله فعله وإن لم ييسر الله فعله يكون مخلصا من نكث العهد ولا يكون متصفا بنقض الميثاق وحكى المقريزي في ترجمة سيدي عمر بن الفارض أفاض الله علينا من بركاته أن الشيخ محيي الدين بن العربي بعث إلى سيدي عمر في شرح التائية فقال كتابك المسمى بالفتوحات شرح لها وقال بعض من عرف به أنه لما صنف الفتوحات المكية كان يكتب كل يوم ثلاث كراريس حيث كان وحصلت له بدمشق دنيا كثيرة فما ادخر منها شيئا وقيل إن صاحب حمص رتب له كل يوم مائة درهم وابن الزكي كل يوم ثلاثين درهما فكان يتصدق بالجميع وأمر له ملك الروم مرة بدار تساوى مائة ألف درهم
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!