الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

(و منهم)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 296 من الجزء الثاني من يتجلى له عند الاحتضار رسوله الذي ورثه إذ كان العلماء ورثة الأنبياء فيرى عيسى عند احتضاره أو موسى أو إبراهيم أو محمد أو أي نبي كان على جميعهم السلام فمنهم من ينطق باسم ذلك النبي الذي ورثه عند ما يأتيه فرحا به لأن الرسل كلهم سعداء فيقول عند الاحتضار عيسى أو يسميه المسيح كما سماه الله وهو الأغلب فيسمع الحاضرون بهذا الولي يتلفظ بمثل هذه الكلمة فيسيئون الظن به وينسبونه إلى أنه تنصر عند الموت وأنه سلب عنه الإسلام أو يسمى موسى أو بعض أنبياء بنى إسرائيل فيقولون إنه تهود وهو من أكبر السعداء عند الله فإن هذا المشهد لا تعرفه العامة بل يعرفه أهل الله من أرباب الكشوف وإن كان ذلك الأمر الذي هو فيه اكتسبه من دين محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم ولكن ما ورث منه هذا الشخص إلا أمرا مشتركا كان لنبي قبله وهو قوله أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى الله فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ فلما كانت الصورة مشتركة جلى الحق له صاحب تلك الصورة في النبي الذي كانت له تلك الصفة التي شاركه فيها محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم مثل قوله أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي وذلك‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!