The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

Searching in the Book of Meccan Conquests

View the page 528 - from the part 4 - الفتوحات المكية

  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
 

Page528-from part4-الفتوحات المكية


الملائكة بالسجود له فبمعصية واحدة أخرجته من جوارك فأوحى إليه يا إبراهيم أ ما علمت أن معصية الحبيب على الحبيب شديدة

(وصية)

إلهية بما يحجب عن الله فعله‏

أوحى الله عز وجل إلى داود عليه السلام يا داود حذر بنى إسرائيل أكل الشهوات فإن القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عني‏

(وصية)

إلهية بذكر الله على كل حال‏

قال موسى عليه السلام أي رب أ بعيد أنت فأناديك أم قريب فأناجيك فقال الله تعالى له أنا جليس من ذكرني من ذكرني فأنا معه قال فأي العمل أحب إليك يا رب قال تكثر ذكري على كل حال‏

(وصية)

إلهية بقيام الليل‏

يقول الله تعالى إذا نزل في الثلث الباقي من الليل إلى السماء الدنيا كذب من ادعى محبتي ونام عني أ ليس كل محب يطلب الخلوة بحبيبه أنا ذا مطلع على أحبابي وقد مثلوني بين أعينهم وخاطبوني على المشاهدة وكلموني بحضوري غدا أقر أعينهم في جناتي‏

(وصايا)

بما

كلم الله عز وجل بها نبيه موسى عليه السلام وذكري يا موسى ادن مني واعرف قدري فإني أنا الله يا موسى أ تدري لم كلمتك من بين خلقي واصطفيتك برسالتي وبكلامي دون بنى إسرائيل قال لا يا رب قال لأني اطلعت على أسرار عبيدي فلم أر قلبا أصفى لمودتي من قلبك قال موسى لم خلقتني يا رب ولم أك شيئا قال أردت بك خيرا قال رب من علي قال أسكنتك جنتي في جواري مع ملائكتي فتكون هناك منعما مخلدا ملتذا فرحا مسرورا أبد الآبدين فقال موسى يا رب فما الذي ينبغي لي أن أعمل قال لا يزال لسانك يكون رطبا من ذكري وقلبك وجلا من خشيتي وبدنك مشغولا بخدمتي ولا تأمن مكري ولو ترى رجلك في الجنة قال موسى يا رب فلم ابتليتني بفرعون قال إنما اصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي أخاطب بلسانك بنى إسرائيل فأسمعهم كلامي وأعلمهم شريعة التوراة وسنة الدين وطرائق الآخرة من اتبعك منهم ومن غيرهم كائنا من كان يا موسى بلغ بنى إسرائيل وقل لهم إني لما خلقت السموات والأرض خلقت لهما أهلا وسكانا فأهل سماواتي هم الملائكة وخالص عبادي الذين لا يَعْصُونَ الله ما أَمَرَهُمْ ويَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ يا موسى بلغ عني بنى إسرائيل وقل لهم من قبل وصيتي وأوفى بعهدي ولم يعصني رقيته إلى رتبة ملائكتي وأحللته جنتي معهم وجازيتهم بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ يا موسى قل لبني إسرائيل عني إني لما خلقت الجن والإنس والحيوانات ألهمتهم مصالح الحياة الدنيا وعرفتهم كيفية التصرف فيها لطلب منافعها والهرب من مضارها كل ذلك لما جعلت لهم من السمع والبصر والفؤاد والتمييز والشعور أجمع فهكذا ألهمت أنبيائي ورسلي والخواص من عبادي وعرفتهم أمر المبدأ والمعاد والنشأة الأخرى وبينت لهم الطريق وكيفية الوصول إليها يا موسى قل لبني إسرائيل يقبلون من الأنبياء وصيتي ويعملون بها واضمن عني لهم إني أكفيهم كل ما يحتاجون إليه من مصالح الدنيا والآخرة جميعا إذا أوفوا بعهدي أوف بعهدهم كائنا من كان من سائر بنى آدم وألحقتهم بأنبيائي وملائكتي في الدار الآخرة دار القرار فقال موسى يا رب لو خلقتنا في الجنة وكفيتنا محن الدنيا ومصائبها وبلاياها أ ليس كان خيرا لنا قال يا موسى قد فعلت بأبيكم آدم ما ذكرت ولكن لم يعرف حقها ولم يحفظ وصيتي ولم يوف بعهدي بل عصاني فأخرجته من الجنة فلما تاب وأتاب وعدته أن أرده إليها وآليت على نفسي أن لا يدخلها أحد من ذريته إلا من قبل وصيتي وأوفي بعهدي ف لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ولا يدخل جنتي المتكبرين لأني جعلتها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا في الْأَرْضِ ولا فَساداً والْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ يا موسى ادع إلى عبادي وذكرهم بآلائي فإنهم لا يذكرون شيئا من ذلك إلا كان خيرا لهم سالفا وآنفا عاجلا وآجلا يا موسى الويل لمن تفوته جنتي ويا حسرة عليه وندامة حين لا ينفعانه يا موسى خلقت الجنة يوم خلقت السموات والأرض وزينتها بألوان المحاسن وجعلت نعيم أهلها وسرورهم روحا وريحانا فلو نظر أهل الدنيا إليها نظرة من بعيد لم تغنهم الحياة الدنيا بعدها يا موسى هي مذخورة لأوليائي وعبادي الصالحين تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ طُوبى‏ لَهُمْ وحُسْنُ مَآبٍ‏

(و من الوصايا) الإلهية

يا ابن آدم صل أربع ركعات في أول النهار أكفك آخره خرجه النسائي‏

توبيخ إلهي يتضمن وصية

يقول الله يا ابن آدم أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين يديك وللأرض منك وئيد يعني صوتا ثم جمعت ومنعت حتى إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ قلت أتصدق وأنى أوان الصدقة

(وصية) إلهية بإشفاق‏

يقول الله يا ابن آدم إنك إن تبذل الفضل خير لك وإن تمسكه شر لك ولا تلام على كفاف وابدأ بمن تعول واليد



- Meccan conquests - page528-from the part4


 
  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
  Conquests Mecca by Sheikh Al-Akbar Muhyiddin Ibn Al-Arabi

Page numbering corresponds to the Cairo edition (Dar al-Kutub al-Arabi al-Kubra) - known as the edition Starboard. Subheadings have been added within square brackets.

 
View doors The first chapter on knowledge Chapter Two on Transactions Chapter Four: Homes
Introductions to the book Chapter Five on Disputes Chapter Three on Circumstances Chapter Six on Maqamat (Migrations of the Pole)
Chapter One Part Two Part Three Part Four


Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!