The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

Searching in the Book of Meccan Conquests

View the page 388 - from the part 4 - [أطلق الغارة من آثاره‏]

  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
 

Page388-from part4-[أطلق الغارة من آثاره‏]


أعرض عنك قيومك وإن وهنت قواك أمدك به وقواك وأعلمك أنه ما جنى عليك سواك فلا تغفل عن نفسك فقد اطلع لك بارقة من شمسك وقد جعل النهار معاشا والأعمال رياشا فعليك بالاشتغال والتزين بأحسن الأعمال واحذر من زينة الدنيا والشيطان وعليك بزينة الله المنصوص عليها في القرآن‏

[أطلق الغارة من آثاره‏]

ومن ذلك أطلق الغارة من آثاره من الباب 292 ظهر في الإنسان الضدان ففيه الأولياء كما فيه الأعداء فلا تزال السياسات تسن والغارات تشن فهم بين قتيل وأسير وحسن مآب وبئس مصير كشفت الحرب فيه عن ساقها وظهرت الفتن في جميع آفاقها فآفات ترد ورزايا تعد تصرفاته محدودة وأنفاسه عليه معدودة عليه رَقِيبٌ عَتِيدٌ وسائِقٌ وشَهِيدٌ لم يزل مذ خلقه الله في التوكيل وشرع له أن يقول حَسْبُنَا الله ونِعْمَ الْوَكِيلُ لينقلب بنعمة من الله ورضوان إلى دار الحيوان لم يمسسه سوء ولا بؤس ويلقاه عند وروده عليه السبوح القدوس ويتلقاه عمله بوجه طلق غير عبوس فأتم تنزيهه وتطهيره وأعاد عليه تعزيره وتوقيره فهو يجني ثمرة عمله في رياض أهله‏

[الدليل في حركة الثقيل‏]

ومن ذلك الدليل في حركة الثقيل من الباب 293 الأمر جليل من أجل حركة الثقيل لا يتحرك إلا عن أمر مهم وخطب ملم كزلزلة الساعة المذهلة عن الرضاعة مع الحب المفرط في الولد ولا يلوي أحد على أحد وقد ذهب بعض الأوائل أن العالم أبدا نازل يطلب بنزوله من أوجده حين وحده والحق لا ينتهي إليه فمن أول حركة كان ينبغي أن يعتكف عليه لأنه جل أن تقطع إليه المسافات المحققة فكيف المتوهمة رسوم معلمه وأسرار مكتمة بيوت مظلمه والسنة غير مفهمة لأن الخيال يخيل العلم به والمقال فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ أو ما ذا تطلبون يقول العارف لأبي يزيد الذي تطلبه تركته ببسطام فدله على المقام فإن العبد يسار به في حال إقامته إما إلى دار إهانته وإما إلى دار كرامته‏

[عدم الكون في ظهور العين‏]

ومن ذلك عدم الكون في ظهور العين من الباب 294 شقت الكاف غزالة السماء وذلك بعد صلاة العشاء وأنا في حال فناء وما نقص جرمها والكاف مآربا جسمها فقلت صدق من سقط على الخبير في إيراد الكبير على الصغير من غير أن يوسع الضيق أو يضيق الواسع وهذا المقام الذي هو للاضداد جامع نص عليه ذو النون فوافقته وإن لم أكن قبل هذا عقلته فشكرت الله على شهوده وما منحه العبد من العلم بوجوده فهو العين الطالعة في كاف الكون لذلك قلنا في أعيان الممكنات إنها مظاهر الأسماء الإلهيات ولثبوت الكاف في حال الطلوع قلنا بثبوت أعيان المحدثات فلو لا التوجهات ما ظهرت الكائنات ما ألذها من مسألة عند من شهدها ووجدها

[ما شاهد قدر المنزلة إلا من أرسله‏]

ومن ذلك ما شاهد قدر المنزلة إلا من أرسله من الباب 295 العبد محل التحلي والليل زمان التجلي وما ثم إلا هيكلك فهو ليلة المظلم فنوره يجليه وصيره الرداء المعلم تحلئة ولما نزل إلى فرشه والملائكة حافون من حول عرشه سجد له القلب إلى الأبد وما رفع رأسه بعد ما سجد لذلك جعل السجود قربه وخص به من أحبه والمتكبر ساجد وإن تكبر كما هو واحد وإن تكثر فإن رتبته تعطيه فلا تحجب بما تراه من تعاطيه تلك أغاليط النفوس والحجاب المحسوس فلما انفجر عمود صبح الروح وهو رسول يوح أزال التهم ونفر الظلم وتجلى الكيف والكم وكم تجلى له من مثل هذا وهو لا يعلم لما جبنت السريرة وأعمى الله البصيرة وجهلت الصورة وضرب الحق سورة على السورة فلما وقع الالتباس تفاضل الناس‏

[الحكم في اللوح والقلم‏]

ومن ذلك الحكم في اللوح والقلم من الباب 296 طلب اللوح من علته من يشفيه فشفاه القلم بما أودعه فيه فهو ميدان العلوم ومحل الرسوم العلوم فيه مفصله وقد كانت في القلم مجملة وما فصلها القلم ولا كان ممن علم وإنما اليمين حركته لتفصيل المجمل وفتح الباب المقفل فليس من نعوت الكمال أن يكون في علم الله إجمال والإجمال في المعاني محال ومحل الإجمال الألفاظ والأقوال فإذا جعل قول عبده قوله اتصف عند ذلك بالإجمال وكان من نعوت الكمال فلكل مقام مقال ولكل علم رجال فكمال العارف علمه بتفصيل المعارف ومن أجمل فما هو من الكمل إلا أن يقصد ذلك لقرينة حال فله في ذلك مجال فهو مفصل عنده في حال إجماله وهو عين كماله‏

[علم النبي الأمي‏]

ومن ذلك علم النبي الأمي من الباب 297 رسول الوارث النبي ورسول النبي الروح الملكي ولأهل الاختصاص الوحي الإلهي من الوجه الخاص وهو في العموم لكن لا تبلغه الفهوم فما من شخص إلا والحق يخاطبه به منه ويحدث به عنه فيقول خطر لي كذا ولا يدري من أين‏



- Meccan conquests - page388-from the part4


 
  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
  Conquests Mecca by Sheikh Al-Akbar Muhyiddin Ibn Al-Arabi

Page numbering corresponds to the Cairo edition (Dar al-Kutub al-Arabi al-Kubra) - known as the edition Starboard. Subheadings have been added within square brackets.

 
View doors The first chapter on knowledge Chapter Two on Transactions Chapter Four: Homes
Introductions to the book Chapter Five on Disputes Chapter Three on Circumstances Chapter Six on Maqamat (Migrations of the Pole)
Chapter One Part Two Part Three Part Four


Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!