The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

Searching in the Book of Meccan Conquests

View the page 363 - from the part 4 - [أخبار الأرواح استرواح‏]

  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
 

Page363-from part4-[أخبار الأرواح استرواح‏]


العيان كان قوي الايمان ومن تردد في إيمانه تردد في عيانه فلا إيمان عنده ولا عيان فما هو صاحب مكان ولا إمكان ومن صدق العيان وسلم الايمان كان في أمان ومن قال إن الأمر سيان وما هما ضدان فهو صاحب كشف أو برهان اللسان ترجمان الجنان وكذلك البنان والكل الإنسان والجنان متسع الرحمن وهو له بمنزلة المكان فما وسع الرب إلا القلب فأنت ترجمان الحق إلى جميع الخلق فأين الكذب وما ثم ناطق إلا الحق الخالق نطق الكتاب نطقه وهو خلقه لا خلقه هو الذكر المحدث لما حدث وقد كان له الوجود وعين المخاطب مفقود

[أخبار الأرواح استرواح‏]

ومن ذلك أخبار الأرواح استرواح من الباب 164 الروح واسطة وهو بين الرسول البشري والمرسل رابطة يوحى به إليه إذا نزل بالوحي عليه وقد أمر بالأدب معه حتى يجمعه لأنه ما عجل به حتى كشفه وما نطق به حتى عرفه فقيل له في هذا الأمر اكتم السر حتى لا يعلم الملك ما جي‏ء به عليك ولك فتأدب وبالأدب تتقرب فأهل البساط أدبا وأهل الأسرار أمنا فمن قال من الرجال أقعد على البساط وإياك والانبساط فما عنده خبر بما هو الأمر عليه ولا حضر يوما في بساط الحق بين يديه ليحصل ما لديه البساط الإلهي له الهيبة بالذات فأين الالتفات ما هو محل الزلات ولا حلول الآفات ولا عنده منع وهات إنما هو سكون وخمود وتحصيل وجود الأرزاق فيه أذواق الشهود بمنزلة الخدود وهو عن نفسه في حالة المفقود لو لا الشاهد والمشهود وحكم اليوم الموعود ما قتله أصحاب الأخدود بالنار ذات الوقود إِذْ هُمْ عَلَيْها قُعُودٌ فأين نضج الجلود

[الترسل توسل‏]

ومن ذلك الترسل توسل من الباب 165 من فتح باب المراسلة فقد أراد المواصلة فمن أتى قدسه فلا يلومن إلا نفسه كيف يرجع بالملاءمة على نفسه والمرسل ليس من جنسه والأنس لا يقع إلا بالجنس فالسؤال إنما هو في الأنس بالرسول لأنه من جنس المرسل إليه ولذلك يعتمد عليه ويشتاق إليه إذا لم يره لديه إذا كان الرسول حسن الصورة فذلك إشارة لي المرسل إليه وتعريف بجمال المكانة والسورة فحصلت البشرى للرسول وإدراك البغية بنزول جبريل عليه في صورة دحية صورة الرسول تنبئ عن صورة المرسل عند من أرسل إليه ولهذا يعلم ذلك إذا حضر الرسول بين يديه فيعمل بحسب ما يرى وما هذا حديث يفتري أين صورة ما لك من صورة رضوان وأين النار من الجنان أين السهل من الحزن وأين إمساك الغيب من إرسال المزن وأين الفرح من الحزن وشتان بين القبح والحسن فالعبارة بالحال أفصح من المقال ولكن متى يا فتى ذا كان المرسل حكيما وكان المرسل إليه عليما فما كل مرسل حكيم ولا كل مرسل إليه عليم‏

[الإبلاغ عن نفث الروح في الروع‏]

ومن ذلك الإبلاغ عن نفث الروح في الروع من الباب السادس والستين ومائة النفث في الروع من الروح من وحي القدوس السبوح من تلك الحضرة وروده وفيها تعين وجوده وهو عين الإلهام ما هو مثل وحي الكلام ولا وحي الإشارة والعبارة وما ثم إلا ملهم وهو الخاطر الخاطر من السحاب الماطر فلا يعول إلا على الخاطر الأول فإنه الحق المبين والصادق الذي لا يمين وبمثل هذا الخاطر يحكم الزاجر ولهذا يصيب ولا يخطئ ويمضي ما يقول ولا يبطى‏ء إذا استبطأ الزاجر عند السؤال فما هو من أولئك الرجال حال السؤال حال ما يحكم به المسئول فيكون ما يقول إن وقع منه التواني إلى الزمن الثاني فسد حاله ولم يصدق مقاله وإن صدق فذلك أمر اتفق والأوفاق ما لها ذلك التحقيق عند العلماء بهذا الطريق والنفث لا يكون له مكث فحلوله انتقاله ووروده زواله‏

[نزول الملك على الملك‏]

ومن ذلك نزول الملك على الملك من الباب 167 ليس الملك إلا من خدمه الملك الملك لا ينزل معلما وإنما ينزل معلما فإن الرحمن عَلَّمَ الْقُرْآنَ وهو البري من الاشتراك فقد علمت لم تنزلت الأملاك يقول الرسول إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى‏ إِلَيَّ وما ينزل به الملك على ما تعرض بالذكر لمن يوحى وهو الملك لأنه الملك والملك لا يفتقر ولهذا لا يحتقر هو المؤيد المنصور والذي تدور عليه الأمور فله الظهور وإن غفل عن طلب ذلك فإنه المطلوب لأنه المالك تقصده الأسماء كما يقصده الأبناء فكل اسم إلهي عليه وافد وكل خبر كوني عليه وارد فيقف على ما في الملك من الآثار ويعلن له بما فيه من الأسرار فهو نور الأنوار والفلك المدار الذي عليه المدار تخلق بالواحد القهار الوارد في الأخبار إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما للمنازعة التي جرت بينهما

[سر النبوة بين الصديقية والنبوة]

ومن ذلك سر النبوة بين الصديقية والنبوة من الباب 168 الولد قطعة من الكبد



- Meccan conquests - page363-from the part4


 
  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
  Conquests Mecca by Sheikh Al-Akbar Muhyiddin Ibn Al-Arabi

Page numbering corresponds to the Cairo edition (Dar al-Kutub al-Arabi al-Kubra) - known as the edition Starboard. Subheadings have been added within square brackets.

 
View doors The first chapter on knowledge Chapter Two on Transactions Chapter Four: Homes
Introductions to the book Chapter Five on Disputes Chapter Three on Circumstances Chapter Six on Maqamat (Migrations of the Pole)
Chapter One Part Two Part Three Part Four


Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!