و من ذلك سر التكييف في المشتى و المصيف من الباب 28 لا يعلم الرب في الحافرة إلا من عرف الأولى و الآخرة من كان ظاهره مصيفا فباطنه مشتى فيجمع ما بين أين و متى و من كان ظاهره مشتى فباطنه مصيف فليتقنع في الحالين بالنصيف و هما من أحوال التكييف الكيف حال الأجسام و محال الأوهام يعم الكائف و له في البسائط لطائف و زمان الاعتدال ما له من زوال
[سر تنزيه أهل البيت عن الموت]
و من ذلك سر تنزيه أهل البيت عن الموت من الباب 29 قدوس سبوح رب الملائكة و الروح يذهب الأرجاس و يقي شر الوسواس الخناس و موت الجهل أشر موت و قد عصم اللّٰه منه أهل البيت فلا يقدرهم حق قدرهم إلا من أطلعه اللّٰه على أمرهم و من اطلع عليه استند في الحال إليه فهو أعظم مستند و أوثق ركن قصد فاستمسك بحبهم للعقبى فإنه ما سأل عليه السّلام منا ﴿إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ﴾ [الشورى:23]
[سر الراكب و الفارس و القائم و الجالس]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية