[سر التوالج و التخالج]
و من ذلك سر التوالج و التخالج من الباب الأحد و العشرين التوالج نكاح و التخالج ولادة في عالم الملكوت و الشهادة من توالج الليل و النهار ظهرت خلج الأعصار فتميزت الأيام و الأعوام و الشهور و جمع الدهر بالدهور لو لا حكم الشمس ما ظهر في عالم الأركان ذو نفس و نفس تعددت المنازل بالنوازل لا بل النوازل عينت المنازل فأتبعها العدد و ما بالدار من أحد فإن وقع استثناء في هذا النفي فهو منقطع و هذا أمر لا يندفع
[سر المنازل و النازل]
و من ذلك سر المنازل و النازل من الباب 22 للمنزل الأين و للمنزلة العين فالأمر و الشأن في المكانة و المكان و النازل من معناه في منزلته و في منزله من حيث صورته للقرآن سور هي منازله و له آيات هي دلائله و فيه كلمات هي صوره و له حروف هي جواهره و درره فالحرف ظرف لمن هي منعوتة بقاصرة الطرف و الكلمات في الكلام كالمقصورات ﴿فِي الْخِيٰامِ﴾ [الرحمن:72] فلا تعجز لمفهوم الإشارات و لا نعجز عن مدلول العبارات فما وقع الإعجاز إلا بتقديسه عن المجاز فكله صدق و مدلول كلمه حق و الأمر ما به خفاء و إن كان في نسبة المناسبة للطلب بالإتيان بسور مثله جفا فما أرسل رسول
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية