﴿وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [الكهف:29] الحق طلب الحقوق فبالحق يطلب الحق ﴿فَمٰا ذٰا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاٰلُ فَأَنّٰى تُصْرَفُونَ﴾ [يونس:32]
[الحق الوجود و الضلال في النسبة]
فالحق الوجود و الضلال الحيرة في النسبة فالحق المنزل و الحق التنزيل و الحق المنزل و الحق من اللّٰه من حيث هو ربنا و من صرف عن الحق إلى أين يذهب ﴿فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ إِنْ هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ﴾ أصحاب العلامات و الدلائل
[المعطى الآخذ و الآخذ المعطى]
فالحق المسئول عنه في هذا السؤال هو المقتضي الذي يقتضي من الموحدين لما ذكرناه فسمي حقا لوجوب وجوده لنفسه فاقتضاؤه إنما اقتضى من نفسه فإنه إنما اقتضاه من الظاهر في مظهره و هويته هي الظاهرة في المظهر الذي به كانت رتبة الربوبية فما اقتضى إلا منه و ما كان المقتضي إلا هو و الذي اقتضى هو حق و هو عين الحق فإن أعطى فهو الآخذ و إن أخذ فهو المعطي فمن عرفه عرف الحق
(السؤال التاسع و الثمانون)و ما ذا بدؤه
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية