فكنى بالثوب عن الود و الوصلة و «قال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم في خبر عن ربه سبحانه ما وسعني أرضي و لا سمائي و وسعني قلب عبدي المؤمن» و من أسمائه سبحانه ﴿اَلْمُؤْمِنُ﴾ [البقرة:223] فمن تخلق به فقد طهر قلبه لأن القلب محل الايمان و كانت السعة الإلهية و التجلي الرباني
[الطهارة عامة و الطهارة خاصة]
(و الطهارة عامة)و هي الغسل للفناء الذي عم ذاته لوجود اللذة بالكون عند الجماع
أريها السهى و تريني القمر
(و خاصة)و هي الوضوء المخصص بعض الأعضاء بالاغتسال و المسح و هو تنبيه على مقامات معلومة و تجليات شريفة منها القوة و الكلام و الأنفاس و الصدق و التواضع و الحياء و السماع و الثبات فهذه أعضاء الوضوء و هي مقامات شريفة لها نتائج في القرب إلى اللّٰه
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية