[التقسيم في الكلام الحادث و القديم]
و من ذلك التقسيم في الكلام الحادث و القديم من الباب 371 قال كلام الحادث محدث و كلام اللّٰه له الحدوث و القدم فله عموم الصفة فإن له الإحاطة و لنا التقييد و قال لا يضاف الحدوث إلى كلام اللّٰه إلا إذا كتبه الحادث أو تلاه و لا يضاف القدم إلى كلام الحادث إلا إذا تكلم به اللّٰه عند من أسمعه كلامه كموسى عليه السّلام و من شاء اللّٰه من عباده في الدنيا و الآخرة و أهل السعادة و أهل الشقاء يقول اللّٰه لأهل جهنم في جهنم ﴿اِخْسَؤُا فِيهٰا وَ لاٰ تُكَلِّمُونِ﴾ [المؤمنون:108] و قال من سمع كلام اللّٰه من اللّٰه استفاد و من سمعه من المحدث ربما عاند و ربما قبل بحسب ما يوفق له و قال العجب كل العجب من قذف الحق على الباطل و الباطل عدم فما وقع على شيء فلمن دمغ بقذفه و لا عين له في الوجود و لو كان له وجود لكان حقا فهذا من أعجب ما سمعته الآذان من أصحاب القلوب
[ما يعطي خطاب الجود و السماحة من الراحة]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية