الفتوحات المكية

وصايا الشيخ الأكبر

وهو الباب 560 الذي ختم به الشيخ محي الدين موسوعة الفتوحات المكية بمجموعة وصايا جامعة

وهو يمثل السفرين السادس والثلاثين والسابع والثلاثين وفق مخطوطة قونية


خاتمة الكتاب تعويذات مذكورة وأدعية مشهورة

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

خاتمة الكتاب تعويذات مذكورة وأدعية مشهورة

وهو خاتمة الكتاب تعويذات مذكورة وأدعية مشهورة فمن ذلك ما يقال عند الكرب (لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات والأرض رب العرش الكريم ويقال عند دخول المسجد اللهم افتح لنا أبواب رحمتك) ويقال عند الخروج منه اللهم إنا نسألك من فضلك ويقال عند دخول الخلأ اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث وقد روينا أيضا أنه يقال أعوذ بالله من الخبيث المخبث الرجس النجس الشيطان الرجيم ويقال عند الخروج من الخلأ غفرانك ويقال عند الجماع اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ويقال عند انقضاء الطعام الحمد لله حمدا طيبا كثيرا مباركا غير مكف ولا مودع ولا مستغني عنه ربنا ويقال عند العطاس الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى ويقال عند النوم إذا أخذ الإنسان مضجعه اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة منك ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت سبحانك ربي لك وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ويقال عند الاستيقاظ من النوم الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور وإذا أردت النوم فانو إن تلقى ربك ولتحب النوم لكون لقاء ربك فيه كما تحب الموت فإن فيه لقاء ربك فإنه من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه والله يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها والَّتِي لَمْ تَمُتْ في مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى‏ عَلَيْهَا الْمَوْتَ ويُرْسِلُ الْأُخْرى‏ إِلى‏ أَجَلٍ مُسَمًّى فالنوم موت أصغر والذي ينتقل إليه بعد الموت هو الذي ينتقل إليه في النوم الحضرة واحدة وهي البرزخ والصورة واحدة واليقظة مثل البعث يوم القيامة وإنما جعل الله النوم في الدنيا لأهلها وما نرى فيه من الرؤيا وجعل بعده اليقظة كل ذلك ضرب مثال للموت وما يشاهد فيه للرؤيا والبعث لليقظة

فالقيام من المضاجع كالبعث من القبور سواء ويقال عند الصباح أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله وحده لا إِلهَ إِلَّا الله وحده لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ ولَهُ الْحَمْدُ وهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده ويقال عند المساء أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إِلهَ إِلَّا الله وحده لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ ولَهُ الْحَمْدُ وهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اللهم إني أسألك خير هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها ويقال عند القيام من كل مجلس سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ويقال عند خاتمة المجالس اللهم أسمعنا خيرا وأطلعنا خيرا ورزقنا الله العافية وأدامها لنا وجمع الله قلوبنا على التقوى ووفقنا لما يحب ويرضى رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا ولا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ من قَبْلِنا رَبَّنا ولا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا به واعْفُ عَنَّا واغْفِرْ لَنا وارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ هذا الدعاء سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم في المنام يدعو به بعد فراغ القارئ عليه من كتاب صحيح البخاري وذلك سنة تسع وتسعين وخمسمائة بمكة بين باب الحزورة وباب أجياد يقرأه الرجل الصالح محمد بن خالد الصدفي التلمساني وهو الذي كان يقرأ علينا كتاب الأحياء لأبي حامد الغزالي وسألت رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم في تلك الرؤيا عن المطلقة بالثلاث في لفظ واحد وهو أن يقول لها أنت طالق ثلاثا فقال لي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم هي ثلاث كما قال لا تحل له حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فكنت أقول له يا رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم فإن قوما من أهل العلم يجعلون ذلك طلقة واحدة فقال صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم هؤلائك حكموا بما وصل إليهم وأصابوا ففهمت من هذا تقرير حكم كل مجتهد وأن كل مجتهد مصيب فكنت أقول له يا رسول الله فما أريد في هذه المسألة إلا ما نحكم به أنت إذا استفتيت وما لو وقع منك ما كنت تصنع فقال هي ثلاث كما قال لا تحل له حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فرأيت شخصا قد قام من آخر الناس ورفع صوته وقال بسوء أدب يخاطب رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم يقول له يا هذا بهذا اللفظ لا نحكمك بإمضاء الثلاث ولا بتصويبك حكم أولئك الذين ردوها إلى واحدة فاحمر وجه رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم غضبا على ذلك المتكلم ورفع صوته يصيح هي ثلاث كما قال لا تحل له حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ تستحلون الفروج فما زال صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم يصيح بهذه الكلمات حتى أسمع من كان في الطواف من الناس وذلك المتكلم يذوب ويضمحل حتى ما بقي منه على الأرض شي‏ء فكنت أسأل عنه من هو هذا الذي أغضب رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم فيقال لي هو إبليس لعنه الله واستيقظت وكنت أراه صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم في تلك السنة في النوم أيضا فكنت أقول له يا رسول الله إن الله يقول في كتابه العزيز والْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ والقرء عند العرب من الأضداد يطلقونه ويريدون به الحيض ويطلقونه ويريدون به الطهر وأنت أعرف بما أنزل الله عليك فما أراد الله به هنا الحيض أو الطهر فكان صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم يقول لي في الجواب عن ذلك إذا أقرؤها فأفرغوا عليها الماء وكلوا مما رزقكم الله يكني فكنت أقول يا رسول الله فاذن هو الحيض فيقول لي إذا فرغ قرؤها فأفرغوا عليها الماء وكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ الله يكني فكنت أقول له فاذن هو الحيض يا رسول الله فيقول لي إذا فرغ قرؤها فأفرغوا عليها الماء وكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ الله ثلاث مرات واستيقظت ثم نرجع إلى ما كنا بسبيله من الدعاء اللهم اغفر لي خطاياي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شي‏ء قدير اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي واجعل الحياة زيادة لي من كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغني ومن العمل ما ترضى اللهم أبت نفسي تقواها وزكها أنت خير من‏

زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من فتنة القبر وعذاب النار ومن فتنة النار وعذاب القبر ومن شر الغني ومن شر فتنة الفقر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والفزع والبخل وأرذل العمر ومن فتنة المحيا والممات اللهم إني أعوذ بك من سوء القضاء وشماتة الأعداء ودرك الشقاء اللهم إني أعوذ بك من اللهم والحزن وضلع الدين وغلبة الرجال‏

اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وفجأة نقمتك ومن جميع سخطك اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق ومن سوء الأخلاق اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة اللهم إني أعوذ بك من المرض والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام اللهم إني أعوذ بك من شر القرين ما ظهر منه وما بطن اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك اللهم إني أعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك لا إله إلا أنت أستغفرك اللهم ربنا وأتوب إليك اللهم كل ما سألتك فيه ومنه فإني أسألك ذلك كله لي ولوالدي وارحمني وأهلي وقرابتي وجيراني ومن حضرني من المسلمين ومن عرفني أو سمع بذكري أو لم يعرفني ولوالديهم وأبنائهم وإخوانهم وأزواجهم وعشيرتهم وذوي رحمهم وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ومن ظن بي خيرا ومن لم يظن بي خيرا إنك واهب الخيرات ودافع المضرات وأنت على كل شي‏ء قدير اللهم إني قد تصدقت بعرضي ومالي ودمي على عبادك فلا أطالبهم بشي‏ء من ذلك لا في الدنيا ولا في الآخرة وأنت الشاهد علي بذلك وصل وسلم على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وسلمت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد وآته الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة والمقام المحمود الذي وعدته إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ واجزه عنا وعن أمته خيرا فلقد بلغ ونصح وبذل جهده في ذلك وما قصر صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وارْزُقْ أَهْلَهُ من الثَّمَراتِ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وتُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ... رَبَّنا واجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ ومن ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وأَرِنا مَناسِكَنا ربنا وابعث فينا وارث رسولك منا يتلو علينا آياتك ويعلمنا الكتاب والحكمة ويزكينا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النَّارِ رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وثَبِّتْ أَقْدامَنا وانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ غُفْرانَكَ رَبَّنا وإِلَيْكَ الْمَصِيرُ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وهَبْ لَنا من لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ... رَبَّنا وآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‏ رُسُلِكَ ولا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ آتنا ما وعدتنا بيسر منك في عافية حَسْبُنَا الله ونِعْمَ الْوَكِيلُ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ رَبَّنا إِنَّكَ من تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وما لِلظَّالِمِينَ من أَنْصارٍ فلا تجعلنا منهم رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا وصدقنا وسمعنا وأطعنا بتوفيقك ربنا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ من الْخاسِرِينَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ولِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ ولا تَجْعَلْ في قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا وأدخلنا بِرَحْمَتِكَ في عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ربنا أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وارْحَمْنا وأَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ واكْتُبْ لَنا في هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ واتَّبَعْنَا الرَّسُولَ بالإيمان بما جاء به فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً واجْنُبْنِي وبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً من النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وارْزُقْهُمْ من الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وما نُعْلِنُ وما يَخْفى‏ عَلَى الله من شَيْ‏ءٍ في الْأَرْضِ ولا في السَّماءِ الحمد لله رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ ومن ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وتَقَبَّلْ دُعاءِ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي ولِوالِدَيَّ ولِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ رب ارحم والدي كَما رَبَّيانِي صَغِيراً رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي واشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً ولَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا رب اجعلني رضيا رب مَسَّنِيَ الضُّرُّ وأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ من الظَّالِمِينَ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا ونَهاراً رَبِّ اغْفِرْ لِي ولِوالِدَيَّ ولِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً ولِلْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِناتِ اللهم خذ بأزمة قلوبنا

إليك واجعلنا ممن توكل في جميع أموره عليك وعمنا بالرحمة التي لديك وفي يديك واجعلنا هادين مهديين غير ضالين ولا مضلين انتهى الباب بحمد الله بانتهاء الكتاب على أمكن ما يكون من الإيجاز والاختصار على يدي منشئه وهو النسخة الثانية من الكتاب بخط يدي وكان الفراغ من هذا الباب الذي هو خاتمة الكتاب بكرة يوم الأربعاء الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وستمائة وكتب منشئه بخطه محمد بن علي بن محمد بن العربي الطائي الحاتمي وفقه الله‏

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!