الرسالة القشيرية
للشيخ عبد الكريم القشيري
1/138
وَمِنْهُم أَبُو عُمَر إِسْمَاعِيل بْن نجيد
صحب أبا عُثْمَان ولقي الجنيد وَكَانَ كبير الشأن آخر من مَات من أَصْحَاب أَبِي
عُثْمَان.
توفي بمكة سنة ست وستين وثلاث مائة، سمعت الشيخ أبا عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي رحمه
اللَّه يَقُول: سمعت أبا عَمْرو بْن نجيد يَقُول: كُل حال لا يَكُون عَن نتيجة علم
فَإِن ضرره عَلَى صاحبه أَكْثَر من نفعه، قَالَ: وسمعته يَقُول: من ضيع فِي وقت من
أوقاته فريضة افترضها اللَّه عَلَيْهِ حرم لذة تلك الفريضة ولو بَعْد حِينَ.
قَالَ: وسئل عَنِ التصوف فَقَالَ: الصبر تَحْتَ الأمر والنهي قَالَ: وَقَالَ: آفة
العبد رضاه من نَفْسه بِمَا هُوَ فِيهِ.
البحث في نص الكتاب
البحث في كتاب الفتوحات المكية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!