الفتوحات المكية

الرسالة القشيرية

للشيخ عبد الكريم القشيري

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


1/116

وَمِنْهُم أَبُو بَكْر دلف بْن جحدر الشبلي بغدادي المورد والمنشأ وأصله من أسروشنة صحب الجنيد ومن فِي عصره وَكَانَ شيخ وقته حالا وظرفا وعلما، مالكي المذهب عاش سبعا وثمانين سنة وَمَاتَ سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة، وقبره ببغداد ولما تاب الشبلي فِي مجلس خير النساج أتي دوماوند وَقَالَ: كنت والي بلدكم فاجعلوني فِي حل، وكانت مجاهداته فِي بدايته فَوْقَ الحد.
سمعت الأستاذ أبا عَلِيّ الدقاق رحمه اللَّه يَقُول: بلغني أَنَّهُ أكتحل بكذا وكذا من الملح ليعتاد السهر ولا يأخذه النوم، ولو لَمْ يكن من تعظيمه للشرع إلا مَا حكاه بكران الدينوري فِي آخر عمره لكان كثيرا.
سمعت الشيخ أبا عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي يَقُول: سمعت أبا الْعَبَّاس البغدادي يَقُول: كَانَ الشبلي رحمه اللَّه يَقُول فِي آخر أيامه:


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!