الفتوحات المكية

كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


خلافة أبي الوليد عبد الملك بن مروان بن الحكم

وأمه عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن أبي العاص بن أمية، وتعرف بالبيضاء. بويع يوم مات أبوه مروان باستخلافه له. نقش خاتمه: آمنت بالله مخلصا.

قاضيه أبو إدريس الخولاني، كاتبه روح بن زنباع ثم قبيضة بن ذؤيب الخزاعي، حاجبه مولاه أبو يوسف يعقوب، وصاحب شرطته كعب بن خويلد القيسي.

ومات بدمشق وقد بلغ إحدى وستين سنة، وقيل: سبعا وخمسين، وصلى عليه ابنه الوليد، و دفن بين باب الجابية وباب الصغير.

وكانت خلافته إلى قتل عبد الله بن الزبير سبع سنين وثمانية أشهر وتسعة عشر يوما، و بعد قتل عبد الله بن الزبير ثلاثة عشر سنة وثلاثة أشهر وثمانية وعشرين يوما، يكون جميعها إحدى وعشرين سنة وسبعة عشر يوما. وولي سنة أربع وستين، ومات سنة خمس وثمانين.

وأم عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما فبويع بمكة في رجب سنة أربع وستين، وقتل للنصف من جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين، فكانت مدته من وقت بويع إلى أن قتله الحجاج ثمان سنين وأحد عشر شهرا وسبعة أيام.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!