كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار
للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
وأما يزيد بن عبد الملك
فإنه كان صاحب لذّات قد تعشق بجاريتين: اسم واحدة حبابة والأخرى سلامة، فماتت حبابة فحزن عليها وتركها ولم يدفنها، فعوتب فدفنها ثم نبشها وأخرجها، ومات بعدها بيسير حزنا عليها. وفي أيامه خرج يزيد بن المهلب بالبصرة، ووجّه إليه أخاه مسلمة و قتله، ولم يحجّ في خلافته.
البحث في نص الكتاب
البحث في كتاب الفتوحات المكية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!