الفتوحات المكية

كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


وأما العزير

فلما عاد إلى بيت المقدس، أقام لبني إسرائيل التوراة، بعد ما احترقت، وكان من علمائهم، و لم يكن نبيا.

وقال العتبي: وأخبرني أيضا بذلك أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج الحنبلي بمكة، وأنا أسمع عليه كتاب السنن لأبي داود، فمر ذكره، فقال: كان عزير قد أكثر المناجاة في القدر، فمحا الله اسمه من الأنبياء، فلا يذكر فيهم. وزعم أهل التوراة أن عزرة وهو العزير دبّر أمر بني إسرائيل، ومكث معه أربعين سنة. وذكر أهل التاريخ أنه من ولادة داود إلى موت العزير خمسمائة وأربع وستون سنة. وفي آخر أيام العزير زال ملك الفرس من الشام، وصارت لليونانيين والروم.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!