الفتوحات المكية

كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


وبعث الله أرمياء عليه السلام

فأخبرهم بغضب الله عليهم، فضربوه وقيّدوه، فبعث الله عليهم بخت نصّر، فقتل منهم، وصلب، و حرق، والقصة ستجيء. وخرّب بيت المقدس، وخرج أرمياء إلى مصر، فأقام بها، فأمره الله بالعود، فسار حتى أشرف على خراب بيت المقدس، فقال:

أنّى يحيي هذه الله بعد موتها؟ فأماته الله مائة عام، ثم أحياه بعد أن عمرت بيت المقدس.

قيل: أقامت خرابا سبعين سنة.

وزعم ابن إسحاق أن أرمياء هو الخضر. وقال قتادة: هو الذي مرّ على قرية عزير.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!