الفتوحات المكية

كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


نسب إسحاق عليه السلام

فأصحّ الروايات أنه الذبيح، ولما عرضه أبوه للذبح كان ابن سبع سنين، وكان مذبحه في بيت إيلياء. ولما علمت سارة بما أراد إبراهيم بإسحاق من الذبح، أخذها البطن من الجزع يومين، وماتت في الثالث. وقيل: كان ابن ست وعشرين سنة. ولما بلغ عمر إسحاق ستين سنة ولد له العيص ويعقوب، وكانا توأمين، فولد للعيص الروم، وكل بني الأصفر من ولده. وقيل: إنما سمّوا بني الأصفر لأن العيص كان أصفر اللون. وولد ليعقوب الأسباط. وعاش إسحاق مائة وثمانين سنة، وكان ضريرا، وكانت وفاته في السنة التي استوزر يوسف فيها بمصر، ودفن عند قبر أبيه إبراهيم.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!