الفتوحات المكية

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


665.  – المهيم

في اللغة:

“ الهاء والياء والميم كلمة تدل على عطش شديد.

والهيام: داء يأخذ الإبل عند عطشها فتهيم في الأرض لا ترعوي.

وبه سمّي العاشق الهيمان، كأنه جنّ من العشق فذهب على وجهه [ على ] غير قصد “. ( معجم مقاييس اللغة مادة “ هيم “ ).

في القرآن:

وردت في القرآن :” لَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ.. . “ [ 26 / 225 ].

عند ابن العربي:

“ الهيمان “ حال يشترك فيه “ الكروبيون “ من الملائكة، و “ الافراد “ من جنس البشر.

فهم الذين هيّمهم الحق عن كل ما عداه فلا يلتفتون إلى غيره، بل ليس في طاقتهم النظر إلى سواه حتى أنفسهم.

يقول:

“ فالافراد، في الملائكة، [ هم ] الملائكة المهيّمون في جمال اللّه وجلاله، الخارجون عن الاملاك “ المسّخرة “ و “ المدبّرة “ اللذين هما في “ عالم التدوين والتسطير “. وهم من “ القلم “ و “ العقل “ إلى ما دون ذلك. .. “ ( ف السفر 3 - فق 216 - 1 )

“ واعلم أن العالم المهيّم لا يستفيد من العقل الأول شيئا، وليس له [ اي للعقل الأول ] على المهيّمين سلطان، بل هم وإياه في مرتبة واحدة. .. “ ( ف سفر 2 - فق 79 ).

فالمهيمون من الملائكة خارجون عن نظر العقل الأول، وهم في مرتبته، كم هو الحال في “ الافراد “ بالنسبة للقطب صاحب الوقت. انظر “ افراد “.

حرف الواو

و

.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!