الفتوحات المكية

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


310. الكرماء.

وبعد هذا البيان التصويري نرجع القارئ إلى تفصيل مضمونه في فتوحات الشيخ الأكبر ج 2 ص ص 3 - 39.

..........................................................................................

( 1 )” وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ “( 7 / 46 ).

” رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ “( 24 / 37 ).

قال تعالى: “ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ “( 33 / 23 ).

( 2 ) راجع “ الاسم الإلهي “، “ الأثر والمؤثر والمؤثر فيه “، “ رب “.

( 3 ) “ واعلم أن رجال اللّه في هذه الطريقة هم المسمون بعالم الأنفاس وهو اسم يعم الجميع “ ( ف 2 / 6 ).

( 4 ) يرى الشيخ ابن العربي انه ما من امر محصور في العالم في عدد ال وللّه رجال بعدده في كل زمان يحفظ اللّه بهم ذلك الامر مثلا: السماوات سبع. هناك من رجال العدد صنف عددهم سبعة في كل زمان لا ينقصون ولا يزيدون يحفظ اللّه بهم السماوات. وكذلك مثلا الجهات الأربع هناك من رجال العدد صنف عددهم أربعة. .. وهكذا.

( 5 ) ان المراتب التي يتقلب فيها الرجال في سيرهم كثيرة مثلا الزهد - الصلاح - الصبر - الولاية. .. إلى غير ذلك من مراتب الرجال فكل مرتبة من هذه المراتب محفوظة برجال في كل زمان غير أنهم لا يتقيدون بعدد مخصوص.

( 6 ) الأوتاد الأربعة يحفظ اللّه بهم الجهات الأربع، ولذلك يعبر عنهم بالجبال، من حيث إن الجبل يسكن ميد الأرض.

قال تعالى: ” لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً وَالْجِبالَ أَوْتاداً “[ 78 / 7 ].

( 7 ) نسبة إلى شهر “ رجب “.

( 8 ) سقيط الرفوف بن ساقط العرش هو اسم رمزي يسمى به عند الشيخ ابن العربي مقام معين، اي هو اسم مقام. وقد أشار اليه في مواضع عديدة من فتوحاته انظر ج 2 ص 14، ج 3 ص ص 227 - 228. يقول عنه: “. .. رأيته في قونية. .. حاله لا يتعداه شغله بنفسه وبربه، كبير الشأن، عظيم الحال رؤيته مؤثرة في حال من يراه، فيه انكسار هكذا شاهدته صاحب انكسار وذل أعجبتني صفته له لسان في المعارف شديد الحياء “ ( ف 2 / 14 ).

كما تكلم عليه عبد الكريم الجيلي في كتابه حقيقة الحقائق مخطوط أسعد أفندي رقم 2459 / 7 أ، ومؤلف كتاب معارج الألباب في كشف مداولة الافراد والأقطاب. مخطوط جار اللّه رقم 1015 / 203 - 204 ( انظر مجلة المشرق 1967 - ص 190 هامش 645 ).

( 9 ) انظر الفتوحات ج 1 ص 188 ،

“ ( 10 )رجال الماء وهم قوم يعبدون اللّه في قعور البحار والأنهار ول يعلم بهم كل أحد “ ( ف 2 / 19 ).


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!