الفتوحات المكية

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


252. - إدريس

في اللغة:

“ إدريس قيل إنه قبل نوح، قال ابن إسحاق: كان إدريس أول بني آدم أعطي النبوة، وهو إخنوخ بن يراد بن مهلاييل بن انوش بن تينان بن شيت بن آدم، وهو اسم سرياني وقيل عربي مشتق من الدراسة لكثرة درسه الصحف. .. وفي صحيح ابن حيان انه كان نبيا رسولا وانه أول من خط بالقلم “.

( الاتقان في علوم القرآن ج 2 ص 138 ).

في القرآن:

إدريس في القرآن نبي صدّيق رفعه اللّه مكانا عليا 1، وكان من الصابرين الصالحين.

قال تعالى: ” وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا “. [ 19 / 56 - 57 ]

” قال تعالى: " وَإِسْماعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ، كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ. وَأَدْخَلْناهُمْ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ “[ 21 / 85 - 86 ]

في التراث:

يذهب الكتاب المسلمون أمثال القفطي واليعقوبي وابن أبي اصيبعة إلى أن إدريس الوارد ذكره في القرآن هو هرميس 2 آله الحكمة عند المصريين واليونان، وانه أيضا إخنوخ 3 النبي اليهودي، وقد أدى إلى هذا الخلط العجيب، التطورات التي مر به تاريخ هرميس اله الحكمة عند قدماء المصريين واليونان، على يد وثني حران من جهة واليهود والمسلمين من جهة ثانية 4.

وهكذا وصلت شخصية النبي إدريس إلى عصر الشيخ ابن العربي مكثفة بالمفاهيم التي اكتسبتها من رحلتها، في الفكر اليوناني والمصري واليهودي والعربي، وهذا ما سنلمسه فور بحثها عنده.

عند الشيخ ابن العربي:

لقد افرد الشيخ ابن العربي فصين كاملين لنبي واحد هو إدريس أو الياس:

“ فص حكمة قدوسية في كلمة ادريسية “ [ الفص 4 ] و “ فص حكمة ايناسية في كلمة الياسية “ [ الفص 22 ] وهذا الافراد الذي خص به إدريس ،

قد يعود إلى أنه في نظر الشيخ الأكبر ينفرد عن الأنبياء بنشأتين:

الأولى كان فيها نبيا قبل نوح ثم رفعه اللّه مكانا عليا، واعاده في نشأة أخرى رسولا ولا يزال حيا حتى اليوم 5.

يقول الشيخ ابن العربي:

“ فمن أراد العثور على هذه الحكمة الالياسية الإدريسية الذي أنشأه اللّه نشأتين 6، فكان نبيا قبل نوح ثم رفع ونزل رسولا بعد ذلك. .. “ ( الفصوص 1 / 186 ).

ويمكن التمييز بين موقفين للشيخ ابن العربي من إدريس يستتبعان المفهومين التاليين:

أولا - الموقف الأول ينظر إلى إدريس كشخص يحده زمان ومكان.

إدريس والياس هما شخص واحد بنشأتين وظهورين على الأرض.

الأول نشأة جسمانية كان فيها نبيا قبل نوح.

ثم رفعه اللّه مكانا عليا، واعاده في نشأة روحانية في شخص الياس، وهو لا يزال حيا، ومثله في البناء الفلسفي للشيخ الأكبر كمثل عيسى في الفكر الاسلامي.

فقد كان نبيا ثم رفعه اللّه إلى السماء وسيعود في آخر الزمان ( في شخص ختم الولاية العامة عند الشيخ ابن العربي )

الا ان عيسى ليس له نشأتان وهو لم يمت بالتأكيد. وليس بامكاننا ان نؤكد ان إدريس لم يمت بل ربما مات واعاده اللّه في نشأة أخرى.

يقول الشيخ ابن العربي:

“ فعلو المكان “ ورفعناه مكانا عليا “ وأعلى الأمكنة المكان الذي تدور عليه رحى عالم الأفلاك وهو فلك الشمس، وفيه مقام روحانية إدريس عليه السلام “.

( فصوص 1 / 75 ).

“ الياس هو إدريس كان نبيا قبل نوح، ورفعه اللّه مكانا عليا، فهو في قلب الأفلاك ساكن وهو فلك الشمس 7. .. “ ( ف 1 / 181 ).

“ ثم عرج [ جبريل ] به [ بمحمد صلى اللّه عليه وسلم ] إلى السماء الرابعة فاستفتح وقال وقيل له، ففتحت فإذا بإدريس عليه السلام بجسمه فإنه ما مات إلى الآن 8 بل رفعه اللّه مكانا عليا، وهو هذه السماء قلب السماوات 9 وقطبها. .. “ ( ف 3 / 341 ).

ثانيا - الموقف الثاني ينظر إلى إدريس كرمز ،

وهنا يقسم أيضا قسمين:

القسم الأول - إدريس هو رمز للعقل الانساني في حال تجرده التام عن جميع علاقاته بالبدن أو هو العقل المحض في تطلعه إلى المعرفة الكاملة باللّه 10 -.

وهو قطب روحاني يمد الأولياء.

( ) قد يخيل إلى المفكر الغريب عن جو الشيخ ابن العربي ان قمة م يسعى اليه الانسان في معرفته للحق، ان يكون عقلا محضا متجردا عن جميع علاقاته البدنية، وهذا طبيعي ومنطقي بالنسبة لمتصوف أولا.

وفيلسوف ثانيا. فالتصوف الوهلة الأولى يفترض التجرد عن العلاقات بالبدن. والفلسفة تفترض الوصول إلى صفاء العقل عن كدورات البدن والنفس.

ولكن لا، ان الشيخ ابن العربي يعطي تقويما مغايرا. فالعقل المحض يصل إلى معرفة وجه واحد للحق الذي له وجهان، ويأخذ مثلا، التشبيه والتنزيه.

فالعقل ينزه والحق ليس منزها فقط، بل هو منزه مشبه، أو تنزيه في تشبيه وتشبيه في تنزيه 11.

فادريس يشبه إلى حد بعيد نوحا، وقد خص الشيخ الأكبر نوحا بالحكمة السبوحية، وإدريس بالحكمة القدوسية، وغني عن البيان ان التسبيح والتقديس هما من فعل العقل الذي طغى في دعوة نوح وإدريس.

ويضع الشيخ ابن العربي في مقابل نوح وإدريس:

محمدا صلى اللّه عليه وسلم الذي زاوج بعدى المعرفة الإلهية، فنوح وإدريس للفرقان والتنزيه والعقل.

ومحمد صلى اللّه عليه وسلم للقرآن 12.

والتنزيه في التشبيه والتشبيه في التنزيه، والعقل والوهم.

يقول الشيخ ابن العربي:

“ ثم بعث [ إدريس ] إلى قرية بعلبك، وبعل: اسم صنم، وبك:

هو سلطان تلك القرية، وكان هذا الصنم المسمى بعلا مخصوصا بالملك. وكان الياس الذي هو إدريس قد مثل له انفلاق الجبل المسمى لبنان - من اللبانة وهي الحاجة - عن فرس من نار، وجميع الاته من نار فلما رآه ركب عليه فسقطت عنه

الشهوة 13، فكان عقلا بلا شهوة، فلم يبق له تعلق بما تتعلق به الاغراض النفسية. فكان الحق فيه منزها فكان على النصف من المعرفة باللّه، فان العقل إذ تجرد لنفسه. .. كانت معرفته باللّه على التنزيه لا على التشبيه.

وإذا أعطاه اللّه المعرفة بالتجلي كملت معرفته باللّه، فنزّه في موضع وشبّه في موضع. ..

وهذه المعرفة التامة التي جاءت بها الشرائع المنزلة من عند اللّه وحكمت بهذه المعرفة الأوهام 14 كلها. .. “ [ فصوص 1 / 181 ]

ويقابل الشيخ ابن العربي بين تنزيه إدريس وتنزيه محمد صلى اللّه عليه وسلم

فالأول تنزيه عقلي فهو على النصف من المعرفة باللّه.

اما محمد صلى اللّه عليه وسلم فقد اختص بالقرآن وهو يتضمن الفرقان والآية: “ فليس كمثله شيء “ تجمع الامرين ( تشبيه - تنزيه ) في واحد 15.

( ب ) ان إدريس يمثل القطب الروحاني الذي يمد الأولياء بالروحانيات 16 ،

يقول الشيخ ابن العربي:

“ ان ثمّ رجالا سبعة يقال لهم الابدال.

يحفظ اللّه بهم الأقاليم السبعة لكل بدل إقليم، وإليهم تنظر روحانيات السماوات السبع. ولكل شخص منهم قوة ( منبعثة ) من روحانيات الأنبياء الكائنين في هذه السماوات، وهم: إبراهيم الخليل، يليه موسى، يليه هارون، يتلوه إدريس، يتلوه يوسف، يتلوه عيسى يتلوه آدم. ..

فكل امر علمي يكون في يوم الأحد فمن مادة إدريس عليه السلام. .. فمم يحصل لهذا الشخص المخصوص من الابدال، بهذا الإقليم، من العلوم: علم اسرار الروحانيات. .. “ ( ف السفر الثاني ص ص 376 - 377 ).

“ السماء الرابعة وهي قلب العالم وقلب السماوات. .. واسكن [ اللّه ] فيها قطب الأرواح الانسانية وهو إدريس عليه السلام “. ( ف 2 / 445 ).

القسم الثاني - الياس الذي هو إدريس رمز للقبض في مقابل الخضر، رمز البسط 17.

“ فان قلت: وما الغوث ؟ قلنا صاحب الزمان 18 وواحده، وقد يكون ما يعطيه على يد الياس [ من حيث إنه القطب الروحاني ]

فان قلت: وما الياس ؟

قلنا: عبارة عن القبض وقد يكون ما يعطيه على يد الخضر.

فان قلت: وما الخضر قلنا عبارة عن البسط. .. “ ( ف 2 / 131 ).

“ الياس: يعبر به عن القبض 19 “ ( اصطلاحات الشيخ ابن العربي ص 293 )

على اننا لم نجد نصوصا عند الشيخ ابن العربي تبين وجه العلاقة بين القبض وبين الياس حتى يعبر عنه، فننقل تعريف الجرجاني.

“ الالياس، يعبر به عن القبض فإنه إدريس ولارتفاعه إلى العالم الروحاني استهلكت قواه المزاجية في الغيب وقبضت فيه.

ولذلك عبر عن القبض به “ ( التعريفات ص 36 )

..........................................................................................

( 1 ) المكان العلي يفهم منه “ شرف النبوة والزلفى عند اللّه، وقيل الجنة وقيل السماء السادسة أو الرابعة “ ( أنوار التنزيل ج 2 ص 18 ).

( 2 ) كان هرمس عند الإغريق اسما لعطارد الذي سموه فيما بعد باسم “ طوط “ اله القمر عند المصريين، وقد اشتهر بالفلك والحكمة ثم أصبح في وقت من الأوقات اله العالم العقلي عند الإغريق والمصريين.

وقد زاد المصريون إلى قوى هرمس مهمة اختبار أرواح الموتى، لمعرفة مدى أهليتها واستحقاقها للدخول في فلك الشمس.

فلما فتح العرب مصر والشام وجدوا مؤلفات منسوبة إلى هرمس، كان الفكر اليهودي قد ترك فيها بصماته، فاقتبسوا منها وأضحى الهرامسة ثلاثة عند العرب يهمن منها الأول الذي هو أخنوخ وهو الذي سموه إدريس

- راجع أبو العلا عفيفي. فصوص الحكم ج 2 ص 44 - 45.

- دائرة المعارفUniversalisالطبعة الفرنسية مادةHermes- كما ينظر اليونان إلى هرمس على أنه مخترع الأبجدية والموسيقى والفلك. .. انظر-dict. de la mythologie grecque et Romaine. Larousse art.

Hermes.( 3 )

يتفق مؤرخونا على أن إدريس هو أخنوخ، يقول اللوساني في تواريخ الأنبياء ص 21، “ وكان الحكماء اليونانيون يسمونه [ إدريس ] هرمس الحكيم.

واسمه في التوراة أخنوخ. .. “ كما يقول البيضاوي في أنوار التنزيل ج 2 ص 18: “ إدريس: وهو سبط شيث وجد أبي نوح. .. واسمه أخنوخ. .. “

يراجع فيما يتعلق بإدريس النبي تاريخيا:

 - المسعودي. مروج الذهب ج 1 ص 73.

 - الديار بكري. تاريخ الخميس ط. القاهرة ص 66 وما بعد.

 - ابن الأثير طبعة نور تبرغ ج 1 ص 44.

( 4 ) فصوص الحكم عفيفي ج 2 ص ص 44 - 45.

( 5 ) يقول جامي في شرحه للحكمة الايناسية المتعلقة بالياس:

“ انما سميت حكمته عليه السلام ايناسية، لما انس بالانس بنشأته الجسمانية، وبالملك بنشأته الروحانية. .. وهو كالبرزخ بين النشأة الملكية والانسانية. .. أو لأن الايناس هو ابصار الشيء على وجه الانس وكذا به قال تعالى في حق موسى عليه السلام. .. وكذا ابصر الياس عليه السلام فرسا من نار وجميع آلاته عليه من نار وانس به فركبه، فابصاره الفرس في صورة نارية مع الانس به إيناس فلذ سميت حكمته ايناسية “.

( شرح الفصوص ج 2 ص 266)

( 6 ) ان لإدريس حشرين: يحشر في جماعة الأنبياء والرسل بلواء النبوة والرسالة، وأصحابه تابعون له، ويحشر أيضا وليا في جماعة الأولياء، تحت لواء محمد صلى اللّه عليه وسلم، يقول الشيخ ابن العربي:

“ فله [ عيسى ]، يوم القيامة، حشران، يحشر في جماعة الأنبياء والرسل بلواء النبوة والرسالة - وأصحابه تابعون له - فيكون متبوعا كسائر الرسل، ويحشر أيضا معنا، وليا في جماعة أولياء هذه الأمة، تحت لواء محمد - صلى اللّه عليه وسلم - تابعا له - مقدما على جميع الأولياء. .. وما في الرسل، يوم القيامة، من يتبعه رسول الا محمد صلى اللّه عليه وسلم فإنه يحشر يوم القيامة، في اتباعه، عيسى والياس عليهما السلام. .. “ ( ف السفر الثالث ص 175 - 176 نشر عثمان يحيى ).

( 7 ) ان الشيخ ابن العربي لم يشر إلى هرميس، ولكن أبو العلا عفيفي يؤكد دون شك استفادته من المصادر الهرميسية اليهودية، لان جملته هذه في الفصوص تنطبق في ظاهرها على وصف اليهود لاخنوخ.

- راجع أبو العلا عفيفي. فصوص 2 / 258. - سفر التكوين.

( 8 ) يورد الثعلبي في كتابه قصص الأنبياء طبع محمود الجزائري مطبعة الكاستلية سنة 1282 ه.

ص ص 51 - 52، الحادثة التالية التي يبين فيها كيف حصل إدريس على استمرار الحياة إلى الأبد، في مكانه العلي، يقول:

“ اني [ إدريس ] أريد ان اعلم من أنت، قال: انا ملك الموت استأذنت ربي ان أزورك واصاحبك فاذن لي في ذلك، فقال له إدريس: لي إليك حاجة، قال: وما هي، قال: اقبض روحي. فأوحى اللّه تعالى اليه [ إلى ملك الموت ] ان اقبض روحه [ روح إدريس ] فقبض روحه ثم ردها اللّه عليه بعد ساعة، فقال له ملك الموت: فما الفائدة من سؤالك قبض الروح، قال: لاذوق كرب الموت وغمه فاكون له أشد استعدادا ثم قال له: لي إليك حاجة أخرى، قال: ما هي، قال: ترفعني إلى السماء، لانظر إليها وإلى الجنة فأذن له في ذلك، فلما قرب من النار، قال: لي إليك حاجة، قال: وما تريد، قال: تسأل مالك يفتح لي أبواب النار حتى أردها ففعل ذلك، ثم قال: فكما أريتني النار فأريني الجنة، فذهب به إلى الجنة فاستفتحها ففتحت له أبوابها فدخلها فقال له ملك الموت: اخرج لتعود إلى مقرك فتعلق بشجرة وقال: لا اخرج منها.

فبعث اللّه ملكا حكما بينهما فقال له الملك: ما لك لا تخرج، قال: لان اللّه تعالى قال” كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ “( 3 / 185 )

وقد ذقته، وقال تعالى” وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها[ النار ] “ ( 19 / 71 ) وقد وردتها، وقال تعالى” وَما هُمْ مِنْها[ الجنة ]

بِمُخْرَجِينَ “( 15 / 48 ) فلست اخرج، فقال اللّه تعالى لملك الموت، دعه فإنه باذني دخل الجنة وبأمري لا يخرج فهو حي هناك. .. “

( 9 ) قلب السماوات: هي السماء الرابعة من حيث إن السماوات سبع فتشكل الرابعة وسطا بينها.

( 10 ) ان رمزية إدريس عند الشيخ ابن العربي هنا تشبه تصوير الإغريق لهرميس.

( 11 ) راجع فصوص الحكم: الفصين الثالث والرابع: فص حكمة سبوحية في كلمة نوحية - وفص حكمة قدوسية في كلمة ادريسية. كما يراجع تعليق عفيفي عليهما.

( 12 ) راجع “ قران “ و “ فرقان “.

( 13 ) تتضح رمزية هذا التمثيل للحدث بالنتيجة التي وصل إليها إدريس. فقد أصبح عقلا بلا شهوة. اذن من خلال النتيجة، ننظر إلى الحدث على أنه يبين كيفية العلاقة بين عقل الانسان وجسده، والمجاهدات التي يمارسها للشهوات حتى يمسك بلجامها. فجبل لبنان رمز للجسم الانساني، والفرس الناري هي النفس الحيوانية كم يصفها أفلاطون. والآلات النارية هي شهوات البدن وأهواؤه. اما ركوب الفرس فيرمز إلى ضبط النفس الشهوانية عن طريق تحكيم النفس الناطقة ( العقل ) فيها.

- يراجع شرح الفصوص جامي ج 2 ص 268

- أبو العلا عفيفي ج 2 ص 258.

( 14 ) راجع “ وهم “

( 15 ) راجع فصوص الحكم ج 1 ص 70.

( 16 ) ومن حيث إن إدريس يمد الأولياء قد يرمز الشيخ ابن العربي بلفظه “ إلى مقام الرفعة والعلو “. انظر عند الشيخ ابن العربي الكتاب التذكاري. محي الدين بن العربي. الدكتور زكي نجيب محمود.

مقال بعنوان: طريقة الرمز عند الشيخ ابن العربي ص 78.

( 17 ) يعرف صاحب لطائف الاعلام “ الياس “ كما يلي:

“ الياس: يكنى به عن القبض كما يكنى بالخضر عن البسط “ ( ص 32 ).

انظر “ الخضر “

( 18 ) انظر “ صاحب الزمان “

( 19 ) راجع “ قبض “ في هذا المعجم.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!