الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (438): [لا تضيع الأجور عند أهل الدثور]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[لا تضيع الأجور عند أهل الدثور]

ومن ذلك لا تضيع الأجور عند أهل الدثور من الباب 454 قال يجبر الحاكم صاحب الوفر على إعطاء ما تعين عليه من الحق لغيره أ لا ترى إلى من جحد شيئا من الزكاة ثم عثر عليه المصدق أخذ منه ما جحد وشطر

ما له عقوبة له وقال يبلغ المتمني بتمنيه مبلغ صاحب المال فيما يفعل فيه من الخير من غير كد ولا نصب ولا سؤال ولا حساب وهم في الأجر على السواء مع ما يزيد عليه من أجر الفقر والحسرة وإن الله لا يضيع أَجْرَ من أَحْسَنَ عَمَلًا وتمنيه من عمله وقال ما يراد المال للاكتناز وإنما خلقه الله للإنفاق فمن اكتنزه ولم يعط حق الله منه الذي عينه له حمي عليه في نار جهنم فيكوي به جبينه فإنه أول ما يقابل منه السائل فيتغير منه إذا رآه مقبلا إليه وجنوبهم ثم يعطيه جانبه إعراضا عنه كأنه ما رآه وظهورهم ثم يوليه ظهره حتى لا يقابله بالسؤال فصار بالكي عين المكان الذي اختزنه فيه فهو خزانته وما ثم رابع لما ذكرناه‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!