الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (386): [اجتماع النازل والراقي وما بينهما عند التلاقي‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[اجتماع النازل والراقي وما بينهما عند التلاقي‏]

ومن ذلك اجتماع النازل والراقي وما بينهما عند التلاقي من الباب 392 قال عليك بالمنازلات فإنك مأمور بالقصد إليه وهم منعم بالنزول فانظر في أي حضرة أو منزلة يكون اللقاء فكن بحسبها وقال لا ينزل عليك إلا على الطريق الذي تعرج إليه ولو لا ذلك لم تلتق وقال انظر بأي صفة عرجت إليه تجدها بعينها عين ما نزل بها إليك وليس إلا المناسبة ولو لا ما هو الأمر هكذا ما كان اللقاء وقال لا تعامل الله بالإمكان ولكن عامله بالمناسب فإنه ما ينزل إليك إلا به فإن قلت فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ فما أراد إلا المناسب فأنت صاحب الآية


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!