الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (299): [تنزيه الأسماء من غير تعرض للمسمى‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[تنزيه الأسماء من غير تعرض للمسمى‏]

ومن ذلك تنزيه الأسماء من غير تعرض للمسمى من الباب 3و<5 تجلى العظيم في الركوع لأنه برزخ الجميع وتجلى العلي في السجود لما يعطيه من التمييز والحدود ما هو العلي وإنما هو الأعلى والأمر مفاضلة والمفاضلة أولى أعطت ذلك الصورة الحاكمة والنشأة القائمة بالأسماء تعددت النعم لأنها حضرة الكرم إذا كان الحق يصلي فمن المتجلي‏

قسمت الصلاة بيني وبين عبدي لعهده وعهدي فما يقول إلا قلت ولا يسأل إلا أجبت‏

العبد قبلة الحق والحق في قبلة العبد الصلاة حكم واحد في الغائب والشاهد الصوم له والصلاة مقسومة والحج أذكاره المعلومة يأخذ الصدقة فيربيها رحمة بمن ولدها لقيامه فيها فإن قلب كل إنسان حيث جعل ما له فإذا نظر إليه فلا يقل ما له فمن نظر إلى صدقته نظر إلى ربه بحقيقته فهو للعارف العابد شهادة في كل عباده‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!