الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (257): [من محق هلاله صح نواله‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من محق هلاله صح نواله‏]

ومن ذلك من محق هلاله صح نواله من الباب 263 ليس لأهل الجنان عقل يعرف أنما هو هوى وشهوة يتصرف العقل في أهل النار مقيله وبه يكثر حزن الساكن بها وعويله لما ساء سبيله العقل من صفات الخلق ولهذا لم يتصف به الحق ولو لا ما حصر الشرع في الدنيا تصرف الشهوة ما كان للعقل جلوة فما عرف حقيقة العقل غير سهل فعين ما له من الأهل قيد المكلف بالتكليف عن التصريف فإذا ارتفع التحجير بقي البشير وزال النذير وتأخر العقل لتاخر النقل إذا محق الهلال فأنت الظلال وفي محاقه عين كماله في حضرة إقباله كما كان كماله في إبداره لأدباره فالأمر بين الحق والخلق مناصفة والوثيقة التي بيننا وبينه وثيقة مواصفة فما له فليس لنا وما ليس له فهو لنا


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!