الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (208): [التحلية صفة أهل الألوية]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[التحلية صفة أهل الألوية]

ومن ذلك التحلية صفة أهل الألوية من الباب 21و< التخلق بمكارم الأخلاق دليل على كرم الأعراق التحلية طواعية ما تحلى من أَدْبَرَ وتَوَلَّى من خص بالتحلي فهو دليل على صحة التحلي المشاركة في الصفات دليل على تباين الذوات بالشرك عرف الملك والملك زال الإفك بالشرك التوحيد في الإله من حيث ما هو إله لا من حيث الأسماء فإنها للعبيد والإماء بها يكون التحقق وهي المراد بالتخلق قد قال في الكتاب الحكيم عن رسوله الكريم إنه بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ وقال سبحانه عن نفسه في كلامه القديم إِنَّ الله بِكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ فقد عرفنا بأنه وصف نفسه بما وصفنا فلو لا صحة القبول منا ما أخبر بذلك عنا وخبره صدق وقوله حق فبمثل هذا الاشتراك كان الأملاك وما من ذرة في الكون إلا ولها نصيب من هذه العين ومن ذلك المنصة لمن عرف ما نصه من الباب الأحد عشر ومائتين الخلق مجلى الحق فإذا نظرت فاعلم من تنظر كما علمت من ينظر فإن نظرت في كونه بعينه فاحذر من بينه وإن نظرت بغير عينه فقد فزت بعظيم بينه فبينه فصله ووصله ولهذا دل عليه عينه على هذا وقع الاصطلاح عند الشراح فهو من الأضداد كالجون في البياض والسواد وكالقرء في الطهر والحيض المعتاد المنصات للاعراس والملوك فهي للتفرقة بين المالك والمملوك نظم السلوك في السلوك والتعب والراحة في الدلوك الميل في الجور والعدل‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!