الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (204): [الأسرار في الإصرار]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الأسرار في الإصرار]

ومن ذلك الأسرار في الإصرار من الباب 2و<6 الإصرار الإقامة والأسرار مكتمة إلى يوم القيامة لو لا حضور الأغيار ما كانت الأسرار السر ما بينك وبينه وما هو أخفى ما يستر عنك عينه فلا يعلم الأخفى إلا الله الواحد والسر يعلمه الزائد وما زاد فهو إعلان وزال عن درجة الكتمان لا تودع سرا إلا من كان مصرا فإنه يقيم على الود ويفي بالعهد ويصدق في الوعد ويستوي عنده القبل والبعد لأنه في الآن وهو حقيقة الزمان من أعجب ما يعتقده أهل التوحيد وصفه بالقريب البعيد قريب ممن هو بعيد عمن هو أقرب من حَبْلِ الْوَرِيدِ إلى جميع العبيد ومع هذا يقال للإنسان هَلِ امْتَلَأْتِ فيقول هَلْ من مَزِيدٍ من جهنم طبيعته عصمته شريعته‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!