أسرار الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين
الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب
من أسرار الباب (185): [إيضاح السبيل في إلحاق محمد بالخليل]
[إيضاح السبيل في إلحاق محمد بالخليل]
ومن ذلك إيضاح السبيل في إلحاق محمد بالخليل من الباب 186 اللهم صل على محمد كما صليت على إبراهيم في العالمين لمن هو في هذه الحال من الأبرار ومن المقربين أين هذه العلامة من
قوله أنا سيد الناس يوم القيامة
وإنه يفتح باب الشفاعة دون الجماعة للجماعة ومن الجماعة الخليل بذلك المقام المحمود الجليل كان لآدم السجود ولمحمد المقام المحمود بمحضر الشهود يا ليت شعري هل تقوم الخلة بكون رسالة محمد التي تعم كل ملة وبما أوتي من جوامع مناهج الأدلة ولا ينال الخلة إلا من سد الخلة محمد صاحب الوسيلة في جنته وما نالها إلا بدعاء أمته وأين أمته منه في الفضيلة ومع هذا بدعائهم نال الوسيلة والمدعو له أرفع من الداع فلتكن لما أورده من الصلاة على محمد كالصلاة على إبراهيم الحافظ
الواعي ونحن المؤمنون العالمون بسيادته وخصوصية عبادته وأين المقام المحمود من مقام السجود سجد المقربون والأبرار لبناء قائم من التراب والأحجار فالمجد الطريف والتليد فيمن اختص بالمقام الحميد