The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (441): [من المحال أن يعم الحال‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من المحال أن يعم الحال‏]

ومن ذلك من المحال أن يعم الحال من الباب 457 قال الأمزجة مختلفة والنفوس تابعة للمزاج والنفوس هي القابلة للواردات والواردات ترد بالأحوال فمن المحال أن يعم حال واحد بل لكل وارد حال يخصه ولهذا عين ما يسكر الواحد يصحى الآخر وما عم سكر ولا صحو وقال الحال من حيث عموم الاسم يعم وهي أحوال تتميز بآثارها في النفوس تدرك عقلا وحسا وقال الغضب الإلهي والرضي من الأحوال فما ثم إلا من اتصف بالحال مغضوبا عليه كان أو مرضيا عنه ويقال في المحدث إنه دخل تحت حكم الحال ويلزم الأدب في ذلك الجناب وقال لسان الحال أنزل ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ولسان الحقيقة وما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!