أسرار الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين
الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب
من أسرار الباب (137): [سر الاستحقاق يرد الاسترقاق]
[سر الاستحقاق يرد الاسترقاق]
ومن ذلك سر الاستحقاق يرد الاسترقاق من الباب 138 الحر إذا كان من أهل الكرم تسترقه النعم وعلى مثل هذا عمل أصحاب الهمم الإنسان عبد الإحسان لا بل عبد المحسان من تعبدته العلل ففي مشيته قزل من ذاق طعم العبودية تألم بالحرية الحرية محال والعبودة رأس المال على كل حال الرب رب والعبد عبد وإن اشتركا في العهد لا تقل بئس الخطيب من أجل
الضمير فقد جمع بينهما محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم وهو السراج المنير فبه اقتدينا فاهتدينا من يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ الله ولا سيما إذا ثبت أنه ما في الوجود إلا الله العين وإن تكثرت في الشهود فهي أحدية في الوجود ضرب الواحد في الواحد ضرب الشيء في نفسه فما يعطي غير جنسه فإن ضربته في غير عينه فما يزيد ما أضفته إليه في كونه